خلال (24) ساعة… الجيش الإسرائيلي يقتل نحو (100) مدني في غزة

صحيفة الناصرية الالكترونية:

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، بمقتل 99 مواطناً على يد الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 77 قتيلاً شمالي القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ‎عن المصادر قولها إن 48 قتيلاً وصلوا إلى مستشفى الشفاء، و20 قتيلاً إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، و18 لمستشفى ناصر، و6 لمستشفى القدس، و3 لمستشفى السرايا، و 3 آخرين لمستشفى العودة، وقتيلاً واحداً لمستشفى شهداء الأقصى.

وأفادت المصادر، بأن نيران الجيش الإسرائيلي وغاراته استهدفت خيام نازحين، ومنازل، وأبراجاً سكنية، وتجمعات مدنيين، بالإضافة إلى منتظري المساعدات.

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن الهجمات المتواصلة التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على غزة تسببت في نزوح قسري لأكثر من 40 ألف شخص خلال اليومين الماضيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن الوضع في غزة يزداد سوءاً كل ساعة، مشيراً إلى أن جيش إسرائيل أصدر أوامر جديدة بإجلاء قسري للسكان خلال الساعات الـ48 المقبلة.

وأضاف دوجاريك: “آلاف الأشخاص يحاولون الفرار وسط استمرار القتال. وكما يمكنكم أن تتخيلوا وتروا، الطرق مزدحمة، والناس جياع، والأطفال يعانون صدمات نفسية”.

وأكد أن الشركاء الميدانيين للأمم المتحدة الذين يراقبون حركة السكان رصدوا نزوح نحو 40 ألف شخص جنوباً يومي الاثنين والثلاثاء، لافتاً إلى أنه منذ منتصف آب/ أغسطس الماضي اضطر نحو 200 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، إلى السير لساعات طويلة للنزوح من مناطقهم.

كما أشار دوجاريك إلى تحذير صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن الهجمات الإسرائيلية تدفع النساء للولادة في الشوارع من دون مستشفيات أو أطباء أو مياه نظيفة، مضيفاً “يُقدّر الصندوق أن 23 ألف امرأة في غزة محرومات من الرعاية اللازمة، وأن نحو 15 طفلًا يولدون كل أسبوع من دون تلقي أي مساعدة طبية”.

ورداً على سؤال بشأن تأثير استمرار الهجمات الإسرائيلية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وإمكانية الخروج بنتائج من الاجتماعات رفيعة المستوى بشأن حل الدولتين، قال دوجاريك إنهم يدركون تمامًا الوقائع الميدانية.

وأوضح قائلاً: “الأمين العام يدرك تمامًا أن استمرار الحرب في غزة والوضع المتدهور في الضفة الغربية المحتلة يجعلان مسار حل الدولتين بعيدًا، لكننا لن نسمح للوقائع الميدانية بأن تقوض جهودنا وآمالنا في تحقيق المستقبل الذي نريد رؤيته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار