لبنان تتلقى تحذيرات دولية من تفجيرات واغتيال وزراء

متابعات:

كشفت مصادر دبلوماسية لبنانية رفيعة المستوى، عن تلقي الحكومة اللبنانية تحذيرات دولية من اغتيال وزراء وتفجيرات قد تحصل في بيروت.
وقالت المصادر ان “لبنان تلقى تحذيرات من أجهزة استخبارات دول صديقة، عربية وغربية، بوجود خطط لاغتيال شخصيات مسؤولة ووزراء في الحكومة وزعماء سياسيين، عملوا على الدفع بعملية حصر السلاح بيد الدولة حتى اصبح القرار رسمي للدولة اللبنانية”.

وأوضحت المصادر، أن “الخطة التي طلب إعدادها، بغرض إخراج لبنان عن السيطرة، تشمل أيضًا تحديد مواقع مهمة في العاصمة، وأماكن أخرى لقوى سياسية لبنانية، لتكون تحت أوامر التنفيذ هي الأخرى عبر عمليات تخريبية”.
وذكرت ان “هناك سفارات غربية وعربية قدمت تحذيرات للسلطات العليا في لبنان، في إشارة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وقيادة الجيش ومديرية المخابرات والأمن العام، لما أسموه معلومات وتحريات عن تجهيز موجة اغتيالات تستهدف مسؤولين لبنانيين رفيعين وزعماء سياسيين ووزراء، خلال الفترة القادمة”.
وأفادت المصادر بأن “التحذيرات التي نقلت بعضها سفارات في بيروت للحكومة والمؤسسات المعنية في لبنان، من أجهزة استخباراتية في بلدانها، جاء فيها أن “هذه العمليات التي ستأخذ شكل موجة عمليات تخريبية، تضع بشكل محدد استهدافات لمسؤولين من كبار رجال الدولة، لأسباب، بينها تعطيل نزع السلاح ويكون ذلك عقابًا لمسؤولين جهزوا وخططوا لقرار نزع السلاح الذي بات يحظى بشرعية دولية بعد أن خرج بشكل رسمي من مجلس الوزراء”.
وترى المصادر أن “من أهم أهداف اللجوء لعمليات اغتيال لمسؤولين أو عمليات تخريبية، من جانب أي جهة متضررة من قرار الحكومة، هو خلق قضية “رفيق حريري” جديدة؛ أي اغتيالات على طريقة التخلص من رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، حتى تدخل البلاد إلى نفق مظلم، مما يجعل لبنان بمثابة مشكلة دولية، وهو ما ينهي بالطبع صلاحية الحكومة الحالية والدعم الذي تحظى به داخليًا وعربيًا ودوليًا”.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية لبنانية أن “هذا المخطط وصلت بخصوصه معلومات إلى مديرية الأمن العام في لبنان، وبالفعل تجهزت إدارات معنية في الجيش والأمن الداخلي لوضع خطط تتعلق برفع درجة التأمين والحماية القصوى للمسؤولين كافة، أكثر مما هي عليه”.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن “هناك خططًا تم العمل عليها لحماية المؤسسات الحكومية والمقار الرسمية للوزارات والمواقع الدينية من أية عمليات تخريبية، بالإضافة إلى مناطق تجارية وأسواق ومصارف ومزارات سياحية”، موضحة ان “هناك ترتيبًا وتعاونًا وتنسيقًا على أعلى مستوى بين الأجهزة الأمنية والجيش ومديريات فرعية لرفع الإجراءات التأمينية، خاصة في المواقع التي يكون بصددها في مثل هذه الظروف استهدافات، ومن بين ذلك مطار رفيق الحريري الدولي، فضلًا عن رفع عملية الجاهزية والتنسيق التام بين أجهزة المعلومات على مدار الساعة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار