الأنبار: دخول حشود عسكرية لفض الاعتصامات بالقوة وتوجد فرصة أخيرة لحفظ الدماء

أعلن مجلس محافظة الانبار، السبت، عن وجود فرصة “أخيرة” للتوصل الى حل سلمي لرفع الاعتصامات في الانبار او نقلها، كاشفا عن التحضير لعقد اجتماع مع قادة الاعتصام ظهر اليوم “لحفظ الدماء”، فيما أشار الى أن دخول حشود عسكرية الى المحافظة لفض الاعتصامات بالقوة.

وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “حشودا عسكرية تتوافد على محافظة الانبار على خلفية اتخاذ الحكومة المركزية قرارا بفض الاعتصمات بالقوة”، مبينا أن “اجتماعا عقد، بعد منتصف ليلة أمس، بين محافظ الانبار ورئيس مجلسها مع وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي تم الاتفاق خلاله على منح فرصة أخيرة للتوصل الى حل سلمي لرفع الاعتصامات في الانبار او نقلها الى مكان آخر لحفظ دماء الطرفين”.

واضاف العيساوي أن “اجتماعا سيعقد عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم، مع قادة الاعتصام وشيوخ العشائر وعلماء الدين، كفرصة أخيرة للتوصل الى حل سلمي”، محذرا من أن “فشل الاجتماع يعني سفكاً للدماء من الطرفين”.

وأضاف أن “الحشود العسكرية المحيطة بالفلوجة والرمادي التي استقدمت من خارج المحافظة، ستنسحب في حال التوصل الى اتفاق سلمي”.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، جدد تهديده الاثنين (كانون الأول 2013)، بإنهاء ساحات الاعتصام “بأي شكل” بعد انتهاء المهلة التي منحتها الحكومة لانسحاب المعتصمين، عقب انطلاق عمليات “ثأر القائد محمد” صحراء الانبار لملاحقة داعش والتنظيمات المتطرفة.