مكتب المالكي: للصدر لا تجبرنا للرد مرة اخرى لأنه سيكون قاسيا جدا

رد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي على تصريحات السيد الصدري مقتدى الصدر بخصوص الزيارة لواشنطن قائلا يؤسفنا ان يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لأتحمل سوى الشتائم والاساءات التي لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه ، وتتجاوز على أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع الاخرين” وقال بيان لمكتب المالكي مع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه واخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق في مهاترات لاتخدم العراق وشعبه ، لكن البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر حول زيارة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة وما تضمنه من اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة ، يحتم علينا توضيح بعض الحقائق لمواطنينا ”

واوضح البيان” ان زيارة المالكي الى الولايات المتحدة الاميركية كانت معلنة منذ فترة ليست قصيرة وتمت بناء على دعوة رسمية ولاتحتاج الى موافقة مجلس النواب الذي لم يعترض على الزيارة ، كما سبقت الزيارة الى الولايات المتحدة الى الصين واليابان وكوريا وروسيا والهند بهدف تعزيز علاقات العراق مع جميع دول العالم في المجالات كافة ، وبما يتناسب مع الارث الحضاري للعراق ودوره المحوري في المنطقة والعالم ، كما ان مثل هذه الزيارات تدخل في اطار مسؤولية رئيس الحكومة الذي لا يوجد مانع دستوري لها ، كما انها لا تحتاج الى اذن من احد.” وبين البيان” ان العراق لم يتحدث سرا عن حاجته لشراء السلاح والمعدات العسكرية مع جميع دول العالم ، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا ، مشيرا ان العراق لم ولن يستجدي سلاحا من اية دولة في العالم ، انما يطلبه علنا للدفاع عن الشعب الذي استباحت دماءه وحرماته العصابات الارهابية والخارجين عن القانون”

واشار البيان” ان المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص مكان شخص في رئاسة الوزراء اخر ويبين أسفه لفشل الخطة ، كما لم تعد جهوده القديمة – الجديدة خافية في التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي ، ولذلك فقد كان من الاجدر بالسيد مقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين”

واضاف البيان” ان من حق مقتدى الصدر ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول ، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات” .

وتابع “نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لايضطرنا للرد مرة اخرى لأنه سيكون قاسيا جدا، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات ، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم”

3 تعليقات
  1. العراقي يقول

    مقتدى قائد مليشيا وهو قاتل السيد عبد المجيد الخوئي وقد تواطئ مع عمار الحكيم من اجل تسليم ادارة محافظة ديالى الى النجيفي واتباعه ونفس الشئ عمله في مجلس محافظة بغداد وهو من قتل الشعب بمليشيات ومجرمين وسؤالي له من اين حصلت يا مقتدى على طائرة خاصة وا ابيك السيد الصدر مات ولم يملك من حطام الدنيا شيئا وهل نسيت افعال مها الدوري الخسيسة صاحبة الشهادة المزورة ام نسيت من المنورط بسرقة البنك المركزي بهاء الأعرجي ام نسيت من قام بتزوير مستندات عملية كاذبة عليك ان تخجل من افعالكم السيئة الصيت

  2. ابن الناصرية يقول

    وأخيراااااااااااااا” أنتبه السيد المالكي

  3. محمود يقول

    هو السيد مو كال اني بطلت السياسة واعتزلت الحياة السياسية والحزبيه بشكل نهائي لانه لايفقه شئ بالسياسة ولا حتى بالامور الحياتية البسيطة ولكن العتب على بعض الناس الي دائما تحب ان تخلق قاده ويصبحوا عبيدا لهم وبعدين يفترسهم القائد وما ادري هو شنو الزين بالقائد مو حبيبي في كل يوم تصريح غير منضبط وبعده بالعقلية القديمة وتحركه ايادي لخلق مشاكل في البلد متى شاءت المهم ريحنه ياسيد وخليك بعيد يرحم والديك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار