شاكر يؤكد أن دعوة المحترفين السابقين جاءت وفق معطيات فنية
أكد الجهاز الفني لمنتخب العراق الوطني أن قرار استدعاء اللاعبين المحترفين الذين سبقوا لهم تمثيل “أسود الرافدين” لعقد من الزمن لم يكن عشوائياً ،انما جاء وفق معطيات فنية وقناعات تدريبية خاصة، فيما اعرب عن فرحته الكبيرة لنيله لقب (رجل السلام الاول في العراق) من قبل 300 منظمة يمثلون منظمات المجتمع المدني المتواجدة في البلد.
وقال مدرب المنتخب الوطني حكيم شاكر إن”عودة لاعبي الخبرة إلى صفوف الفريق يشكل قوة إضافية من حيث الجانب الخططي والتكتيكي وبحسابات تدريبية دقيقة “، لافتا الى ان “خبرة هؤلاء اللاعبين كفيلة في إحداث الفارق الفني في المباريات التي يكون طرفها فريقاً خليجياً، إذ أن خزينهم المتراكم من الخبرة والمباريات الدولية سيصب في مصلحة اللاعبين الشباب الذين بدؤوا بالتأقلم مع أجواء المنتخب “.
وأوضح أن”الاعتماد على اللاعبين يونس محمود وقصي منير وكرار جاسم وغيرهم لم يأت من فراغ أو برغبة شخصية انما ضرورة ملحة وجاء اختيارهم حسب المستويات اللافتة التي قدمها هؤلاء اللاعبين في دوريات الاحتراف و دوري النخبة العراقي “.
وأكد انه “منذ اللحظة التي تم فيها تعيينه مدرباً مؤقتا للمدرب الوطني في بطولتي غرب آسيا وبطولتي الخليج العربي سعى جاهدا الى بناء فريق هويته الجمع مابين خبرة المحترفين واندفاع الشباب وهذا ما سيحاول بناءه في معسكر تركيا الحالي”. وتوقع ان”يعود المنتخب الوطني الى الظهور والثبات في المستوى وتقديم مباريات كبيرة أمام الفريق السعودي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2015 التي تقام في العاصمة الاردنية عمان منتصف الشهر المقبل”. وأشار إلى انه “طلب من اتحاد اللعبة تأمين اربع مباريات خلال المدة المقبلة ، ثلاث مباريات منها تكون امام منتخبات خليجية البحرين وعمان قطر وهي الاقرب من مستوى الفريق السعودي ومباراة رابعة ربما تكون مع الفريق الاردني او اللبناني للتعود على أجواء المنافسة وتهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً قبل موقعة عمان الاسيوية . الى ذلك، اعرب شاكر عن “فرحته الغامرة لنيله جائزة لقب رجل السلام الاول في العراق بمناسبة اليوم العالمي للسلام بعد النجاحات التي حققها مع المنتخبين الشبابي والوطني وتحقيقه لأربعة انجازات كان آخرها حصوله على المركز الرابع في مونديال تركيا للشباب “، مبديا “شكره وتقديره لجميع منظمات المجتمع المدني العراقية لهذه الجائزة “.يذكر ان اليوم العالمي للسلام يصادف اليوم وقد عدّته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفي ما بينها.