متابعة/جريدة الناصرية الالكترونية:
كشفت لجنة النزاهة النيابية، الاثنين، عن تسلق بعض الجهات السياسية للمجلس الأعلى لمكافحة الفساد وجعله مطية لتحقيق مأربها، فيما بينت أن المجلس ليس بالمستوى المطلوب ويفتقر لأدوات الرقابة.
وقالت عضو اللجنة عالية نصيف في تصريح تابعته جريدة الناصرية الالكترونية، إن “لجنة النزاهة معارضة من تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد إلا إن سكوتها يعد انتظار للنتائج قبل اتخاذ الموقف، لافتة الى إن “بعض الجهات السياسية تسلقت الى داخل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد لجعله مطية في تحقيق رغباتها ومأربها، فضلاً عن التستر على بعض الملفات الكبيرة”.
وأضافت أن “المجلس يسير باتجاه لم يحدده رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وليس وفق ما مخطط لها استراتيجياً، فضلاً عن عدم تعاونه مع الشرطة الدولية لجلب المتهمين خارج البلاد، مبينة أن “خطوات المجلس معارضة لخطوات عبد المهدي في محاربة الفساد و يفتقر لأدوات المراقبة وكشف الملفات كون أعضاءه غير كفؤين و لا يمتلكون إي معلومة عن إدارة الأجهزة الرقابية”.
وكانت النائبة عن تحالف البناء ميثاق الحامدي قد وصفت ، في وقت سابق، تشكيل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بـ”الحلقة الزائدة للدوائر الرقابية”، فيما دعت عبد المهدي لبيان أسباب وضرورة تشكيل المجلس.
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أصدر أمراً ديوانياً ،في وقت سابق، خاصاً بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد وتشكيلاته ومهامه.