كشف مصدر في شرطة محافظة الانبار اليوم السبت، عن اعتقال النائب احمد العلواني بعد مقتل واصابة 15 من حمايته وعائلته وسط مدينة الرمادي، فيما تم فرض حظر للتجوال بالمدنية على خلفية تلك الاحداث.
وقال المصدر في تصريحات صحفية ان “قوة من سوات والجيش اشتبكت، فجر اليوم، مع حماية النائب احمد العلواني اثناء تنفيذها عملية دهم وتفتيش لمنزله في منطقة البو علوان وسط مدينة الرمادي، ما اسفر عن مقتل خمسة من افراد حمايته وعائلته وإصابة عشرة اخرين”، مبينا ان “القوة اعتقلت النائب العلواني واقتادته الى جهة مجهولة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الاجهزة الامنية في الرمادي فرضت حظرا للتجوال حتى اشعار اخر على خلفية تلك الاحداث”، مشيرا الى ان “عشائر المحافظة ستعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الرد على العملية”.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية “ثأر القائد محمد”.