عشائر ذي قار تجدد دعمها لجهود قوى الأمن في مواجهة الإرهاب

حث مدير دائرة شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء مارد عبد الحسن الحسون، على ضرورة تكاتف جميع الجهود العشائرية لمواجهة الارهاب، ونبذ التفرقة والطائفية، التي تسعى الاجندات الخارجية الى اذكائها بين المواطنين، مؤكدا خلال مؤتمر عشائري لشيوخ ووجهاء محافظة ذي قار، اهمية وقوف ابناء العشائر مع الاجهزة الامنية ومساندتها في مواجهة الخارجين عن القانون.بيان لوزارة الداخلية، تلقت”الصباح” نسخة منه، ذكر ان المشاركين في المؤتمر الموسع الذي عقدته دائرة شؤون العشائر، لشيوخ ووجهاء محافظة ذي قار، اتفقوا على دعم ومساندة الاجهزة الامنية في مواجهتها لقوى الارهاب والضلالة، لافتا الى ان المجتمعين شددوا على الدور الحيوي الذي يمكن ان تلعبه المنظومة العشائرية الوطنية في الحفاظ على وحدة العراق وضمان أمنه وسلامته.بدوره، اشاد الحسون، وفقا للبيان، بدور عشائر الجنوب، التي ساهمت وبشكل فاعل في التصدي لمحاولات التدخل الخارجي، الذي يهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية، مبينا ان المؤتمر، الذي عقد تحت شعار” كلا للعنف والطائفية ونعم للوحدة الوطنية ” يأتي في ضوء دعم عمليات ثأر الشهداء لقواتنا المسلحة الباسلة.واشار الحسون الى أن للعشائر العراقية ارثا كبيرا في بناء العراق، لاسيما أنها وقفت بوجه الإرهاب موقفا مشرفا وتمكنت من دحره وهزيمته، موضحا ما يمكن ان تقدمه العشائر العراقية الاصيلة من جهود لمساندة ودعم الأجهزة الأمنية وضرب أوكار الإرهابيين، محذرا من محاولات إثارة الفتن الطائفية في هذه المرحلة التي يمر بها العراق والمنطقة والتي تعد استثنائية، لافتا الى ان عمليات التصعيد والمواجهة والتخطيط جميعها عوامل تسعى قوى الضلالة والشر الى اثارتها بهدف تغيير الخارطة السياسية في البلد، داعيا أبناء العشائر الى بذل مزيد من التعاون للحفاظ على مقدرات البلد ووحدته من مخططات التقسيم والفتنة.وعبر مدير دائرة شؤون العشائر، عن تزايد الاهتمام الحكومي لما يتم طرحه من قبل الوجهاء في عموم العراق، مؤكدا اهمية الوقفة العشائرية الوطنية الهادفة الى الحفاظ على وحدة العراق وضمان أمنه وسلامة اراضيه.
من جانبها، جددت عشائر محافظة ذي قار، عهدها المطلق في مواجهة كل محاولات الفتنة والتهجير والإرهاب، مؤكدة عزمها على محاربة التطرف ، لافتة الى ان العشائر بمقدورها المساهمة بشكل حيوي في درء المخاطر الناجمة عن اثارة النعرات الطائفية، التي تسعى العديد من الجهات الخارجية الى اثارتها بين ابناء البلد.

Comments (0)
Add Comment