
صلاح يلامس التاريخ في مواجهة نوتنجهام على الأنفيلد
صحيفة الناصرية الإلكترونية:
يستضيف ليفربول، مساء اليوم السبت، فريق نوتنجهام فورست في مواجهة تحمل الكثير من الأبعاد التاريخية والفنية، وتأتي في وقت حساس لكلا الطرفين، ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبين محاولات ليفربول للخروج من دوامة النتائج السلبية الأخيرة، ورغبة نوتنجهام فورست في استثمار صحوته تحت قيادة شون دايتش، تبدو المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن لغة الأرقام تكشف عن معطيات مثيرة قبل انطلاقها.
ويعود ليفربول تحت قيادة آرني سلوت، إلى مواجهة خصم تسبب في واحدة من المفاجآت المدوية خلال الموسم الماضي، عندما خسر أمامه على ملعبه أنفيلد بنتيجة 0-1، وكانت تلك المباراة الوحيدة التي فشل فيها الفريق في تسجيل هدف طوال الموسم. وهي خسارة ما تزال حاضرة في ذاكرة جماهير الريدز، وتزيد من حساسية موقعة السبت.
واللافت أن ليفربول لم يخسر مباراتين متتاليتين على أرضه أمام نوتنجهام فورست منذ عام 1963، ما يجعل تحقيق فورست لفوز ثانٍ على التوالي في الأنفيلد حدثًا تاريخيًا إذا تحقق.
الموسم الماضي شهد حدثاً نادراً أيضا، إذ نجح نوتنجهام فورست في الفوز ذهابا على ليفربول (1-0)، ثم التعادل إيابا (1-1). ويطمح الفريق في أن يواصل هذا النسق الإيجابي أمام أحد كبار إنجلترا، لكن الأرقام تؤكد أن فورست لم يحقق سلسلة من 3 مباريات دون هزيمة أمام ليفربول منذ شباط 1993.
ويحمل نوتنجهام فورست رقماً سلبياً كبيراً عندما يتعلق الأمر بمواجهة بطل الدوري خارج ملعبه. فالفريق خسر آخر 6 مباريات خارج أرضه أمام حامل اللقب، وبنتيجة إجمالية مهينة تبلغ 24-2.
وكانت آخر مرة حقق فيها فورست انتصاراً من هذا النوع تعود إلى كانون الأول 1994، عندما فاز 2-1 على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.
ورغم أن ليفربول يعيش فترة من التذبذب، خسر خلالها 5 من آخر 6 مباريات في الدوري، إلا أن الوضع على ملعبه مختلف تماماً. فالريدز فازوا في 4 من آخر 5 مباريات لعبها في أنفيلد هذا الموسم، وخسروا مباراة واحدة فقط.