
الليلة… برشلونة يحلّ ضيفاً ثقيلاً على نيوكاسل في أبطال أوروبا
صحيفة الناصرية الالكترونية:
ويحقق الفريق الكاتالوني بداية مقبولة في الدوري المحلي، بتسجيله ثلاثة انتصارات مقابل تعادل على أرض رايو فايكانو، ليحتل الوصافة وراء غريمه ريال مدريد المتصدر بالعلامة الكاملة.
وسجّل ليفاندوفسكي تسعة أهداف في آخر سبع مباريات له في دور المجموعات في البطولة القارية، بينما هزّ رافينيا الشباك (16) مرة في آخر (16) مباراة.لكنّ بلاوغرانا سيفتقد نجمه الشاب لامين جمال بعد إصابته مع المنتخب الإسباني، ما أشعل سجالاً مع مدرب الفريق الألماني هانزي فليك الذي اتهم “لا روخا” بإجباره على اللعب وهو مصاب، فيما يستعيد الفريق لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ بعد تعافيه من الإصابة.
من جهته، يقدّم نيوكاسل بداية متعثرة في الـ”برميرليغ”، حيث لم يحصد سوى فوز يتيم في خمس مباريات وضعه في المركز العاشر.
في لقاء آخر يعود النجم البلجيكي كيفن دي بروين إلى ملعب مانشستر سيتي الإنكليزي بمعنويات مرتفعة بعد بدايته الموفقة مع فريقه الجديد نابولي الإيطالي، لمواجهة فريقه السابق.
يدخل اللاعب المخضرم ملعب الاتحاد بعد تسجيله هدفين في أول ثلاث مباريات له مع الفريق الجنوبي الذي ضمن الموسم الماضي لقبه الرابع في الدوري الإيطالي (سيري أ).
بعمر الرابعة والثلاثين، وبعد سلسلة من الإصابات العضلية بفخذه، يبدو دي بروين في حالة رائعة قبل مباراة قد تكون عاطفية ضد الفريق الذي حمل ألوانه عشر سنوات وتُوّج معه بلقب الدوري الإنكليزي ست مرات ودوري أبطال أوروبا عام (2023) للمرة الوحيدة في تاريخه.
تعيّن على المدرب أنتونيو كونتي تعديل طريقة لعبه للتأقلم مع قدوم أحد أفضل اللاعبين في القرن الحالي، فمنحه مركز صانع اللعب آملاً في عدم تأثير ذلك في مردود نجم الفريق الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي. وتعرض كونتي، المتوج بدوره بلقب الدوري الإنكليزي مع تشلسي، لانتقادات بسبب افتقاره للمرونة وعدم قدرته على التعامل مع متطلبات المسابقة الأوروبية الأولى.
لكنه تكيّف منذ توليه المهمة مع نابولي وهو مدرك تماماً للتحدي الذي سيواجهه أمام سيتي وبقية مباريات دور المجموعة الموحدة في المسابقة القارية.
أقرّ كونتي: “سنبدأ باللعب مرّة كل ثلاثة أيام وهذا أمر صعب. سنذهب إلى هناك مثل التلاميذ للتعلم من الأساتذة، وأنا منهم، على أمل أن يتمكن التلميذ من التغلب يوماً ما على الأستاذ”.