
إطلاق نار على شرطيين في احتجاجات بريونا تايلور بولاية كنتاكي الأمريكية
متابعة/ جريدة الناصرية الالكترونية:
قال مكتب التحقيقات الفدرالي، ليل (الأربعاء الخميس)، إنه تم إطلاق نار على ضابط شرطة في لويفيل بولاية كنتاكي خلال احتجاجات بريونا تايلور.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في لويفيل على موقع تويتر: “استجاب فريق مكتب التحقيقات الفدرالي لويفيل سوات على إطلاق نار على ضابط شرطة من لوس أنجلوس، وسيواصل المساعدة في التحقيق”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان إطلاق النار مرتبطًا بالاحتجاجات التي اندلعت بعد أن رفضت هيئة المحلفين توجيه الاتهام إلى اثنين من رجال الشرطة البيض في مقتل تيلور بالرصاص.
وتعود الواقعة إلى آذار الماضي، عندما اقتحمت الشرطة شقة الممرضة من أصول أفريقية بريونا ليلا باستخدام مذكرة توقيف تحمل علامة “من دون طرق”، تسمح لأفراد الشرطة بدخول المنازل من دون الكشف عن هوياتهم – وهو أسلوب تلجأ له الشرطة في مداهمة المواقع المرتبطة بقضايا المخدرات – وتم إيقاظ الضحية وسحبها من سريرها قبل إطلاق النار عليها عدة مرات، فيما لم تعثر الشرطة على أي مخدرات في منزلها.
وقُتلت تيلور (26 عاما) أمام صديقها الذي كان مسلحا بعد منتصف الليل يوم 13 آذار داخل شقتها في لويفيل بعدما اقتحم هانكيسون واثنان من زملائه المكان ومعهم مذكرة تفتيش.
وخرج المئات من متنزه جيفرسون سكوير بارك في وسط مدينة لويفيل وساروا في الشوارع يهتفون “اخرجوا من المنازل، وانزلوا إلى الشوارع”. وأظهرت لقطات عرضتها قنوات إخبارية محلية صفوفا من أفراد الشرطة المزودين بعتاد مكافحة الشغب.
وكانت الاحتجاجات سلمية في أغلبها. لكن تم اعتقال حوالي 12 خلال مواجهة بين مئات المتظاهرين وعشرات من أفراد الشرطة.