
إزاحة الستار عن أكبر مشروع لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في السعودية
متابعة/ جريدة الناصرية الالكترونية:
أزاحت السعودية الستار عن أكاديمية مهد التي تعتبر أكبر مشروع يكتشف ويطور المواهب الرياضية داخل البلاد وحول العالم، وذلك في كافة الألعاب الفردية والجماعية، وستكون فرصة المنافسة متاحة للجنسين من الذكور والإناث، ابتداء من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة مع تصنيف المملكة كمرجع رياضي في تصدير أفضل الممارسات الرياضية وعقد الشراكات العلمية حول العالم.
وجاءت الأكاديمية امتدادا لسلسلة من التطورات اللافتة التي تشهدها المملكة بعد إقامة حفلات ترفيهية وغنائية بمشاركة صفوة مشاهير الفن عالميا مثل الموسيقار ياني، وديفيد غيتا، وستيف آيوكي، ومارتن جاريكس، وبلاك كوفيوفي. أيضا تحولت السعودية إلى بقعة جاذبة للمسافرين والسياح عبر فتح التأشيرات السياحية لزوار السعودية من 51 دولة حول العالم، بهدف استقطاب 100 مليون سائح في الفترات المقبلة من أجل إظهار الوجه الحقيقي لأرض السلام والإنسانية.
وتعتمد مهد في آلية البحث عن المواهب على طريقتين مختلفتين، الأولى من خلال المدارس الابتدائية بالاستفادة من إمكانيات أكثر من 10 آلاف معلم تربية بدنية مع مسح موهبة 1.7 مليون طفل بحلول عام 2025، فيما تم تصميم أكاديمية مهد بطراز هندسي حديث داخل الرياض وجدة والدمام، بينما اختيرت المواقع بناء على الكثافة السكانية والبعد الجغرافي. وتحتوي أكاديمية مهد على 6 أقسام رئيسية، أولها قسم اكتشاف المواهب وتقييمها بمختلف الرياضات، والثاني قسم التدريب، والثالث قسم تطوير الأداء الرياضي، والرابع التميز، والخامس التقنية الرقمية الحديثة أما القسم السادس فيتعلق بالمنافسات واختبار القدرات.
من جانبه قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي: “هذا المشروع الحلم بمثابة الخطوة الأهم نحو صناعة أبطال ينتزعون الذهب ويبهرون العالم ويجعلون وطنهم يفخر بهم وبإنجازاتهم”. فيما قال عبد الله بن فيصل حماد، رئيس أكاديمية مهد الرياضية خلال كلمته الملقاة أثناء مؤتمر الافتتاح: “لدينا في السعودية مواهب كثيرة ولكن لا يتم اكتشاف مواهبهم إلا بعد تجاوزهم سن الرابعة عشر، وهذا العمر يصعب معه صناعة بطل رياضي، وهو ما سنعمل عليه في مشروعنا الرياضي الجديد حيث نريد انتزاع الذهب في كل المحافل سواء كأس العالم أو دورة الألعاب الأولمبية”.