
أخطار التطور
كتبت/ ضحى نجم العمري
أجتاحت البلاد في الآونة الأخيرةِ الكثير من الآفات التي باتت تهدد أمن وسلام البعض وتؤثر سلباًَ عليه، فنظراً للوقت الطويل الذي يقضيه الفرد على السوشل ميديا تبدأ الافكار لديه بالانسجام بما يراه ويقلده بلا تفكير او انه مقبول ام لا، وابرز مانراه في مجتمعنا وبالاخص في فئة الشباب من تغير في الشكل أو المظهر تحت مسمى (الموديل) الذي رفضه الشارع العام بصورة خاصة فهذا خطر كبير على شباب في سن المراهقة ويقلدون مايرونه امامهم، حتى ان البعض ترك هويته الذكورية ويتصرف بانثوية اكثر وبينما في اماكن قد بستحي منها بعض الشيء يعود الى طبيعية الذكورية وكأنه هنا يتقمص دورين مختلفين تماماً عما هو ولد عليه والعكس.
كذلك لدى البنات التي اصبح همها الاول كيف يصبح لديها اكبر عدد من المعجبين والمتابعين الذين هم عدد دون فائدة تذكر واصبحت تظن أنها ذكورية وأن جيناتها تميل نحو الذكورية وليس الانوثه، بالمقابل هنالك أنعدام للطاقة الشبابيه، هذا فيما يخص سن المراهقة والخطر الاكبر الذي نحن في صدده الان هو سن الطفولة اطفالنا اصبحوا في سجن التكنولوجيا يقضون معضم الوقت عليها من غير اي رقابة ومتابعة من قبل بعض الاهل وما يوجد بها من اشياء تؤثر سلباً على تفكيرهم وتنعكس على اخلاقهم.
زد على ذلك بعض الامراض اصبح سببها الاول هو الموبايل منها التوحد وقلة الكلام وثقل اللسان وغيرها الكثير من الامراض التي تعد ولا تحصى، المسؤولية الكبيرة هنا تقع على عاتق الاهل يجب عليهم اخذ الموضوع بصورة جدية وتكثيف المراقبة على الاطفال والكبار، كذلك فنحن نعيش في زمن خطير بعض الشيء لما نلاحظه وما يحدث امام اعيننا من عجائب وانعدام الذات وعدم استغلال كل فرد لطاقته وجعل المعرفة والعلم هدفه في الحياة.