نائب سابق: اجنحة مسلحة تقود الملف الأمني في العراق وعبد المهدي مجرد واجهة

متابعة/ جريدة الناصرية الالكترونية:

أكد النائب السابق في البرلمان العراقي محمد عبد ربه ، أن اجنحة مسلحة تقود الملف الأمني في العراق وعادل عبد المهدي هو رئيس وزراء في الوجهة فقط.

وقال عبد ربه في تصريح متلفز، إن “عبد المهدي دخل التأريخ من منظور سيء جداً، فهو ليس صاحب قرار بموضوع التظاهرات، عندما أراد ان يلقي خطاباً في الأول من شهر تشرين الاول الجاري، تأخر الخطاب لمدة ثلاث ساعات وهناك أنباء كانت تتحدث عن انه يعتزم تقديم استقالته، لكن ضغوط بعض المتنفذين وأصحاب القرار في العراق”.

وأضاف أن “عبد المهدي وخلال خطابه الأخير، لم يتحدث عن عامة الشعب وإنما يقرأ شيء مكتوب له ومعد مسبقاً، فالوزراء والرؤساء في بقية الدول يتحدثون بلسان الشعب، لكن عبد المهدي لم يفعل ذلك وما شاهدنا كان ناطقاً باسم الدولة العميقة لذلك فإن الخيار ليس بيده، فهناك بعض لشخصيات وبعض الاجنحة المسلحة تسيطر عليه ولا تسمح له بأن يقدم استقالته”.

واكد عبد ربه، أن “رئيس الوزراء، يبقى قائداً في الواجهة، لكن التصرف يكون عن طريق الخلايا او الشخصيات التي تقف خلفه، فهي من تدير الملف الأمني في العراق، لذلك نشاهد ان هناك ملثمين وهناك قنص واعتقالات وتهديد وهذه لا تمارسها الحكومة لوحدها وإنما تمارسها أجندات تابعة لها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار