
البوبجي … مصيدة خبيثة لضياع العقل إلكترونياً !!
في كل المجتمعات من حولنا الشباب هم عماد الوطن وصناع المستقبل والقلب النابض بالتجديد والحيوية والعطاء وهم الركيزة الأساسية لكل بلد يبحث عن تنمية حقيقية يمكن أن تقفز به إلى مصافي الدول المتقدمة.
وهذا يتم عن طريق رعايتهم رعاية جيدة من خلال الأسرة والمدرسة ليكونوا بذرة صالحة وعناصر نافعة في المجتمع .
اما أن يترك الشباب صيداً سهلاً ولقمة سائغة وحقل تجارب لكل وسائل الضياع الإليكتروني وهي تدس سم تعطيل العقل وأيقافه حبيس الزوايا والغرف ؟
فهذا أمر خطير وبوادر خطرهُ واضحة وملموسة من خلال المشاهدات العينية لمدمني برامج التواصل الأجتماعي وعلى الخصوص مدمني لعبة (البوبجي)
التي يلزم التكاتف للتوعية من خطرها .
والبوبجي هي لعبة جديدة أنتشرت على شبكة الأنترنت بشكل ملفت ومُروع بين أوساط الشباب وأخذ تأثيرها السلبي يتسع على عموم الشباب وعلى الطلاب على وجه الخصوص ويتم من خلالها تدمير العقول وتعطيلها من كلا الجنسين عن طريق القضاء على حيويتهم ونشاطهم وجعلهم كالمغيبين بين أفراد العائلة فوجودهم داخل المنزل لايعدوا كونه جسماً يتنفس ويرى لكن دون حركة تذكر !!
وهذه اللعبة فيها أثار سلبية على العلاقات الأجتماعية وقد تكون عامل مهم في نشر المفاسد بين الجنسين من خلال ممارستهم للعبة معاً وفيها ضياع للوقت بالنسبة للطلاب والعمال وكافة الشرائح الأخرى مما ينعكس سلباً على حياتهم وهذا ما يوجب تركها حسب أراء العديد من العلماء .
كل ما ذكر من مخاطر تحدق بالشباب ممن يمارس هذه اللعبة يوجب على الحكومة ان تبحث عن حل جدي يفضي الى أخراج هذه اللعبة وغيرها من مواقع قذرة تسببت بضياع شبابنا من نطاق شبكة الانترنت والسيطرة عليها من قبل الحكومة .
فهذه اللعبة وغيرها من التطبيقات والمواقع الإلكترونية قد خربت ادمغة الشباب فاصبحوا
بلا عمل ولا نوم ولا نشاط ولا أحساس بالمسؤولية بسبب تعطيل العقل ألكترونياً ؟؟