بالصور.. بعد البصرة، أزمة المياه تهدد محافظة ذي قار

حذّر مختصون في محافظة ذي قار من حدوث ازمة خانقة بسبب شحة المياه في عموم مناطق المحافظة، فيما اشاروا الى جملة من الحلول الستراتيجية والآنية التي تحد من الازمة وتعالج تداعياتها في الوقت الحالي، مطالبين الجهات المعنية بالتفاعل مع هذه الحلول والتعامل بجدية مع الازمة قبل تفاقمها وتزايد حجم تاثيرها على المواطنين.

وتفاعل الكثير من ابناء المحافظة على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التحذيرات موجهين دعوتهم الى الحكومة المحلية بسرعة ايجاد الحلول المناسبة وعدم الاعتماد بشكل نهائي على الحكومة المركزية و وزارة الموارد المائية.

وقال المهندس نافع علوان الشاهين في صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه “قام برحلة ميدانية استغرقت ست ساعات للوقوف جليّاً على ازمة المياه في المحافظة وسبل معالجتها، مؤكداً أن “رحلته انطلقت من ناحية الحمّار ( المنار ) لغاية منطقة البدعة في قضاء الشطرة رفقة موظفين اثنين آثراً مرافقته والتضحية بعطلتهم الرسمية”.

 

لمتابعة أخر الاخبار يمكنكم تحميل تطبيق جريدة الناصرية الالكترونية على هواتف الاندرويد، من الرابط التالي:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.dijlah.nasiriaelc&hl=ar

ويمكنكم متابعة أخبار جريدة الناصرية الالكترونية عبرّ القناة الخاصة على التليكرام ، منالرابط التالي:

https://t.me/nasiriaelct 

 

وأضاف أن “نهر (محيجيدة) قرب سيد صابر في ناحية الحمّار والذي يغذي مجمعات العمايرة وال بوعايش والدبات وكل مشاريع الحّمار، يلفظ انفاسه الاخيرة، لافتاً الى أن “الحل يكمن بالإسراع بإنزال برمائية في أعلاه من الفرات وحفارتان اخريان من ذوات الذراع الطويل لكري جانبيه وهذا اسرع الحلول والا توقفت المشاريع وحصلت كارثة”.
وبينّ أن “نهر العطاء القريب من تقاطع سيد يوشع والمغذي لمنطقة اللعيوسية متوقف تماما، فيما حال نهر ( ابو الجري ) القريب من مقام سيد يوشع متوقف أيضاً وهو يغذي منطقة اللعيوسية من جهة ال عريثم”.
وتابع أن “هور “ابو زرگ” خلف قبر سيد يوشع يشهد أنخفاضاً مريباً وغريباً وشحة قاتلة وهو مصدرنا الرئيسي للماء، فيما كانت حركة نهر الاصلاح قرب المرسى والجسر الحديدي قليلة جداً جداً”.

وأكد الشاهين أن “النباتات تسد مجرى النهر في قرية “النهار” وتحديداً أسفل الجسر الحديدي قبل مقام “فوادة” وال خليوي وحركة المياه فيه شبه معدومة، مشيراً الى أن “ناحية الدواية ليست بأفضل حال من سابقاتها حيث تنعدم حركة المياه في نهر عشائر بني سعيد ويضيق جداً”.

وأردف أن “البوابات في ناظم البدعة في قضاء الشطرة مغلقة وبعضها مفتوح قليلاً ولا صحة للزيادة والاطلاقات كما هو قبل أيام، لافتاً الى أنه “لا يتوقع فتح بوابات البدعة لان مشروع (الوفاء) المغذي للبصرة يقع قبل ناظم البدعة وفتح البوابات يقلل من مستواه والبصرة ازمتها خانقة”.

وأشار الشاهين الى أن “الحل الآني لناحيتي “الحمّار والفهود” يقوم بالاعتماد على نهر الفرات الان وبسرعة وحفر إبار عند مشاريع الماء باسرع وقت او نصب مضخات مترية لنقل الماء من الفرات لمشاريع الماء”.

إما الحلول الستراتيجية فانها تعتمد على حفر مجرى صغير نظامي من منطقة سيد يوشع للفهود والحمّار على أن لايسمح بالتجاوز عليه او الزراعة وانزال عقوبات بالمتجاوزين وتطهيره بين فتره واخرى مع ضمان حصص مائية عادلة بين مناطق ذي قار واعادة النظر بالبوابات والنواظم من الفجر للجبايش وتقنين الزراعة أو اعتماد وسائل حديثة كالتقطير والاهم جمع كل دوائر الموارد المائيه بمديرية عامة واحده لنعرف من نخاطب، بالاضافة الى قيام ناحيتي الحمّار والفهود مثلاً بشراء حفارات برمائية وذات الذراع الطويل تكون تحت تصرف حكومتها المحلية”.

مبيناً أن “الازمات تضربنا بين فترة واخرى وتكون الحلول ترقيعية وليست جوهرية فبمجرد وصول الماء للنهر تبرد العزيمة وتنتهي المطالبات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار