فوائد اليقطين

اليقطين ثمرة متجذرة في تاريخ البشرية، إذ يعود أول ذكر لاستهلاكها بحسب العلماء إلى نحو 15 ألف عام، وإن كان الاستهلاك آنذاك محدداً ببذور هذه الثمرة بدل الثمرة نفسها. كما ارتبط اليقطين بعدد من الخواص الطبية والعلاجية في الثقافات التي استوطنت أميركا اللاتينية والجنوبية خلال القرون التي سبقت اكتشاف العالم الجديد. فوائد زيت بذور اليقطين كما أن للزيت المستخلص من بذور اليقطين استخدامات متعددة، سواء لتعزيز صحة الإنسان أو لعلاج عدد من الأمراض، ناهيك عن استخداماته الحديثة في المطبخ لإضفاء نكهة وطعم مميز على المأكولات. وتعتبر النمسا من الدول الرائدة في إنتاج زيت بذور اليقطين، إذ يحصد المزارعون النمساويين سنوياً نحو ألف طن من البذور، يتحول 85 في المائة منها إلى المعاصر لاستخلاص الزيت الثمين منها. ومن بين المكونات المفيدة في هذا الزيت، فيتامين “هـ” والأحماض الدهنية الأساسية وعنصري السيلين وفايتوستيرول النادرين، واللذان يقاومان عمل مادة دايهيدروتستستيرون المسؤولة عن تضخم البروستاتا. حول ذلك، يقول بيرنهارد أولكه، أستاذ الطب الطبيعي في مستشفى “شاريتيه” ببرلين، لموقع “دي فيلت” الألماني الإلكتروني: “فيتامين “هـ” وحمض اللينولين في هذا الزيت مسؤولان على الأرجح عن تقوية عضلات المثانة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار