تارانتينو المشاكس يخرج فيلما بكاميرا 70مم

وصفه الناقد السينمائي «روجر إيبرت» بانه المخرج الوحيد، الذي يستطيع ان يجعلنا نستغني عن التاريخ، فتى هوليوود المشاكس، كوينتين تارانتينو 1962،الذي تعلم السينما بالمشاهدة، فاخضع منتجي هوليوود الجشعين لشروطه، صاحب « الاوغاد السيئين» و» جانكو» يتهيأ ،حاليا لمفاجأة جمهوره في موسم اعياد الميلاد بإطلاق فيلمه الاخير «الكراهية الثامنة» الذي صوره بكاميرا «الترا بانا فيجن» قياس 70 مم، التي ستميزه عن باقي الأفلام .

المخرج الحائز على الأوسكار مرتين، لم يصدر أمرا باختصار الفيلم لإطلاقه على نطاق أوسع، بل أعجب بفكرة تجربة العرض الخاص، يقول تارانتينو” نسخة العرض الفني الخاص تمتلك مقدمة موسيقية وفاصلا وستكون مدته ثلاث ساعات ودقيقتين أما النسخة متعددة العرض ستكون أقصر بست دقائق ناهيك عن وقت الاستراحة، الذي مدته 12 دقيقة”.

وتجارب العرض الخاص أصبحت نادرة في هذه الأيام لكن تم استخدامهما من قبل بعض المخرجين الذين يبحثون عن الإثارة. فمثلا تجول كيفن سميث بفيلمه « الحالة الحمراء» في العام 2011 وقام بتوزيعه بين المسارح في جميع أنحاء البلاد بأسعار مميزة. وفي العام 2008، تم تقديم جزأي فيلم «شي» للمخرج ستيفن سولدبيرج، كعرض مزدوج خاص في بعض الأسواق .

وعدلت بانافيجن عدسات كاميرات خلال إنتاج الفيلم، وفي الوقت نفسه تسعى الشركة المنتجة لتثبيت أجهزة العرض في أماكن في جميع أنحاء البلاد، ومع ذلك من المقرر انطلاق العرض الخاص للفيلم في 100 صالة عرض فقط. وصرح تارانتينو، الذي جدد مسرح نيو بيفرلي في لوس أنجلوس العام الماضي بفيلم إخراجي فقط، أن عدسة 70 مم يمكن أن تكون وسيلة لمكافحة الاسقاط الرقمي في كل مكان وهو التطور، الذي يمكن أن يعتبره جسرا بعيدا جدا في التحرك المستمر بعيدا عن الشريط السينمائي.

«الكراهية الثامنة» من كتابة وإخراج تارانتينو، وبطولة صامويل جاكسون، ، وكارت روسل وامب تملابن ، وبلغت تكاليف الفيلم ٤٤ مليون دولار،يحكي الفيلم قصة مجموعة صائدي مكافآت في فترة ما بعد الحرب الأهلية (راسل وجاكسون) يحاولون إيجاد مأوى خلال عاصفة ثلجية وفيه جندي منشق من الكونفدرالية (التون جوجينز) وسجينة ( امبير بلوين) وأشخاص آخرين، لكنهم يتورطون في مؤامرة خيانة وخداع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار