كيف تميز بين حساسية الأنف ونزلات البرد؟

قال موقع “فرويندين ويل فيت” الألماني ‫إن رشح الأنف المستمر لا يعني الإصابة بنزلة برد فحسب، وإنما قد يكون ‫عرضاً للإصابة بالحساسية أيضاً.

‫وأوضح أن رشح الأنف يعتبر أحد الأعراض المشتركة بين ‫أمراض الحساسية ونزلات البرد، شأنه في ذلك شأن انسداد الأنف وصعوبة ‫التنفس وتورم الأغشية المخاطية، بالإضافة إلى السعال والصداع والشعور ‫بالإرهاق والإنهاك وتَكَون المخاط والحمى.

‫لذا يصعب في أشهر الشتاء -بصفة خاصة- التمييز بين نزلات البرد وأمراض ‫الحساسية التي قد تنجم عن الغبار في المنزل أو وبر الحيوانات الأليفة ‫أو فطريات العفن.

كما قد ترجع حساسية الأنف في يناير/كانون الثاني وفبراير/ شباط، اللذين يعتبران ذروة موسم الشتاء، إلى انتشار حبوب ‫اللقاح.

  • كيف تفرق بين المرضين؟

‫ أوضح موقع “فرويندين ويل فيت” أن الإصابة ‫بالحساسية دائماً ما تحدث بشكل مفاجئ في مواقف أو مواسم بعينها، إذ ‫تحدث الاستجابة التحسسية بشكل فوري وحاد بمجرد الاتصال بمسبب الحساسية.

‫فعلى سبيل المثال، تعد الإصابة برشح الأنف في الهواء الطلق خلال موسم ‫حبوب اللقاح مؤشراً على حمى القش، بينما قد يرجع الرشح عند الجلوس على ‫أريكة إلى الحساسية تجاه عث الغبار المنزلي.

‫أما رشح الأنف الناجم عن نزلة البرد، فينشأ ببطء ويتم التعافي منه ‫تدريجياً باستعمال رذاذ الأنف أو تعاطي مسكنات التهاب الحلق وأدوية ‫السعال بالإضافة إلى بعض الراحة.

‫وبالإضافة إلى ذلك، فإن حساسية الأنف تكون مصحوبة بحكة ملحوظة في الأنف ‫أو العين أو الحلق واحمرار العينين.

وعادةً ما يكون المخاط شفافاً في ‫حال الإصابة بالحساسية، بينما يكون أصفر مائلا للأخضر عند الإصابة بنزلة ‫برد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار