
جماهير الناصرية تحيي ذكرى وفاة الرسول محمد (ص) وتدعو الى اقرار القانونين الجعفريين وتاييد الحملة العسكرية ضد الارهاب
احيت جماهير الناصرية بدعوه من مكتب جماعة الفضلاء اليوم الاربعاء ذكرى وفاة رسول الله محمد (ص) بمسيرة عزائية حاملة لنعشر رمزي لرسول الله محمد صلى الله عليه واله ، مستغلة المناسبة لتجديد مطالبهم بإعادة اقرار قانوني القضاء والاحوال الشخصية الجعفرية وتأييد الحملة العسكرية ضد الارهاب في الانبار . كما تضمنت مراسيم احياء هذه الذكرى حملة للتبرع بالدم .
وقال مسؤول التنسيق الحوزوي في مكتب جماعة الفضلاء الشيخ حسن الابراهيمي لجريدة الناصرية الالكترونية ” نعزي جميع المسلمين بهذه المناسبة الاليمة وهي فقد رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم .
ولتنبيه الناس من غفلتها عن هذه الذكرى اقمنا مسيرة عزائية انطلقت باتجاه ساحة الحبوبي وسط الناصريه ، كما تضمنت المسيرة رفع لافتات تطالب مجلس الوزراء بإعادة اقرار قانوني القضاء والاحوال الشخصية الجعفرية التي تمثل منهج رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ولنجعل من احتفالنا ثمرة عملية .
واضاف ” كما تضمن احياء هذه المناسبة تأييد الحملة العسكرية ضد الارهابيين والقتلة في محافظة الانبار والمدن الاخرى وتعزية لذوي الشهداء من ابناء المحافظة من القوات الامنية الذين استشهدوا في هذه المعارك . اضافة الى تبرع بالدم تلبية لمطالب المسؤولين في مصرف الدم في الناصرية .
وقال امين حزب الفضيلة الاسلامي في ذي قار الدكتور محمد الصويلي ” نشارك اليوم الاربعاء بأحياء ذكرى وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ونطالب بالوقت ذاته بإقرار قانوني القضاء والاحوال الشخصية الجعفرية التي هي شريعة رسول الله ومنهجه ، فلا يمكن احياء ذكرى وفاة رسول الله دون ان نطبق منهجه الذي ضحى من اجله وضحى الائمة من بعده من اجل وضع قانون شرعي للامه جميعها .
واضاف ” ان المسيرة العزائية التي نشارك فيها اليوم كانت لنعي شهداء المحافظة الذين استشهدوا في ساحات القتال بمعارك ضد الإرهابيين في محافظة الانبار ، وقد اصدرنا بيانان في هذا الشأن يوم امس الثلاثاء نعينا فيها الشهداء من قوات الامن الذين استشهدوا في معارك بطولية ضد المجرمين من تنظيمات داعش وغيرها .











رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه … لم تلههم السياسة ولا بهرجة الدنيا … هنيئا لكم يا ابناء المرجعين الصدر واليعقوبي …
لماذا لا يقر القانون الجعفري لانه مقترح من قبل السيد وزير العدل ويحسب انجاز الى حزب الفضيلة
لوكان ابريمر وضعه ايام الفترة الانتقالية لاقر بالاجماع مع الاسف الكل يتحرك بعواطفة والعقول معطلة نسال الله ان يوقظ الامه من هذا السبات