
الأولمبي يدشن رحلته بغربي اسيا بمواجهة البحرين غداً
يدشن المنتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم دون 22 عاما، مساء يوم غد السبت، رحلة التحدي الحقيقي في بطولة غربي آسيا الثامنة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، حينما يواجه نظيره البحريني برسم المجموعة الثانية في اللقاء الذي يقام في ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا بتمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت العاصمة بغداد.
ويسعى المنتخب الاولمبي الى الدخول بقوة في منافسات البطولة عبر تحقيقه لنتيجة ايجابية، يضع من خلالها قدما في الدور المقبل، في ظل التعادل الذي انتهت عليه مباراة الجولة الاولى للمجموعة والتي جمعت المنتخبين البحريني والعُماني..واللذين خرج كلٌ منهما بنقطة واحدة، وهو ما يعني ان فوز العراق بإي نتيجة ستمنحه جواز المرور بنسبة كبيرة الى الدور قبل النهائي للبطولة التي تضمن انتقال ابطال المجاميع الثلاث الى جانب افضل ثاني من بين المجموعات.
ويهيمن التفاؤل على وجوه اعضاء وفد المنتخب العراقي، الذي ورغم ما واجهه من صعوبات نتيجة غيابات عدد من اللاعبين عن مهمته الاقليمية الكروية، جراء عدم موافقة بعض الاندية على منح لاعبيها فرصة التواجد مع المنتخب الذي يمثل العراق اولا واخيرا.
وقال رئيس وفد العراق لبطولة غربي آسيا الثامنة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، محمد خلف في تصريح نقله لـــ”معرض الكرة العراقية المصور” موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية عمار ساطع إن “مباراة البحرين ستعني الكثير للمنتخب العراقي ، اذ انها ستكون المحطة الاهم والابرز في مسيرة فريقنا، حيث يعني الفوز ان العراق سيكون مرشحا لنيل لقب البطولة ولن يقف بوجه اي من المنتخبات التي سيواجهها، لان الشعور في المسؤولية سيتضاعف، خاصة وان الجميع سيضع نصب عينه طموحات نيل لقب كروي جديد يضاف الى خزائن العراق”.
واضاف ان “الفريق دخل اجواء البطولة واننا حاولنا تذليل العراقيل التي واجهت مسيرته قبل الحضور الى الدوحة وان ثلاثة ايام مضت عملنا ما بوسعنا من اجل التفكير بالبطولة بعيدا عن التشنجات التي عانى منها الفريق اثناء فترة الاعداد القصيرة ببغداد”.
وبين ان “مبارة الغد مع البحرين ستكون بوابة النجاح للقادم من المباريات، لان روحية الفوز ستحصل وثقافة نيل اللقب ستتواجد في روحية اللاعبين الذين سيندفعون”.
وبخصوص ما ينقص الفريق فنيا، ذكر خلف، وهو لاعب سابق، ان “الفريق مكتمل الصفوف من حيث تواجد عدد من اللاعبين الدوليين وكذلك لاعبين اخرين في صفوف منتخب الشباب او الاندية المحلية، رغم ان الواقع هو ان الفريق كاد ان يصل الى مرحلة الكمال الفني في حال تواجد اللاعبين احمد ابراهيم وهمام طارق وعلي عدنان وسرعة تواجد حارس المرمى محمد حميد، خاصة وان الفريق يضم الان حارس اساسي واخر بديل وبالتالي فإن هناك نقص واضح في هذا المركز المهم جدا”.
وواصل “تطابقت وجهة نظري مع المدرب بشأن عدد من اللاعبين اذ كانت رؤيتنا واحدة، اذ كان لابد من تواجد لاعبين يضيفون لمسة على الفريق مع ان الموجودين في التشكيلة الحالية ممتازين وسنقارع بهم في بطولة غرب آسيا المهمة”.
وعرج “لابد ان نكون واضحين، علينا ان ننهي موضوع ما عانينا منه في الفريق بغياب عدد من اللاعبين، فالتشكيلة الان تضم 20 لاعبا والنجاح سيكون مطلبنا الاول والاخير، والجميع متحفز لتحقيق نتيجة مميزة في لقاء الغد كي نستمر بالروحية العالية، وغرب اسيا لا تقل اهمية عن اي بطولة اخرى..
وستكون فرصتنا مميزة في حال تحقيقنا لنتيجة جيدة قبل المشاركة بكاس اسيا دون 22 عاما في مسقط والتي تنطلق في 11 من الشهر المقبل كونها اول بطولة من هذا القبيل وتدخل ضمن روزنامة واجندة الاتحاد الاسيوي للعبة”.