عمليات الرافدين تطلق عملية عسكرية واسعة في صحراء الناصرية وبادية السماوة

اعلنت قيادة عمليات الرافدين، الخميس، عن البدء بتنفيذ عملية امنية واسعة في صحراء الناصرية وبادية السماوة تزامننا مع العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار، مشيرة الى أن العملية تمتد حتى حدود دول الجوار للقبض عن المسلحين الفارين من عمليات “ثأر القائد محمد” في صحراء الانبار .

 وقال قائد عمليات الرافدين الفريق الركن مزهر العزاوي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “قوات خاصة تابعة لقيادة عمليات الرافدين بدأت، اليوم الخميس، بتنفيذ حملة عسكرية واسعة في صحراء الناصرية وبادية السماوة”، مبينا أن “العملية تمتد حتى حدود الدول المجاورة بحثا عن اوكار عناصر تنظيم القاعدة”.

واضاف العزاوي أن” الحملة تأتي بالتزامن مع العملية العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة في صحراء الانبار لضرب معاقل تنظيم القاعدة “، مشيرا الى أن “قيادة العمليات نشرت قطعات عسكرية في الصحراء للقضاء على تواجد للمسلحين او الفارين من عملية ثار القائد محمد”.

وكانت قوات الجيش قد وسعت عملياتها العسكرية في صحراء الانبار، اليوم الخميس، باتجاه محافظة نينوى، بالتنسيق مع الفرقة الثانية في الموصل وبدعم طيران الجيش لملاحقة العناصر المسلحة الفارة من الانبار.

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الأنبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما أطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية “ثأر القائد محمد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار