
بغداد وأربيل تبحثان الموازنة العامة للدولة وعائدات النفط من الاقليم
ركزت مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه، مساء امس، رئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان بارزاني والوفد المرافق له، على سبل حل المشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية حول الموازنة وعائدات النفط من الإقليم، فيما اكد برلمانيون ان زيارة وفد الاقليم في هذه المرحلة «امر مهم جدا», لانها مرحلة حساسة وحرجة كون البلاد والمنطقة بشكل عام تتعرض لتحديات ارهابية زادها سوءا الوضع السوري الذي قد ينعكس على مجمل الوضع سواء في الاقليم او بغداد.
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء تلقت»الصباح» نسخة منه، ان المالكي التقى بمكتبه الرسمي في بغداد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجر فان بارزاني والوفد المرافق له، وتركزت المباحثات بينهما على سبل حل المشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية بشأن الموازنة وعائدات النفط من الإقليم. وجرى التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الإقليم والحكومة الاتحادية نظرا لطبيعة التهديدات الإرهابية الموجهة لكل من بغداد وأربيل. وتقرر ان تجتمع اللجان الفنية والخبراء لدراسة القضايا الخلافية والتوصل الى حلول لها قبل إقرار الموازنة.واكد برلمانيون ان قانون الموازنة والملف النفطي هما اهم الملفات التي ستطرح للنقاش بين مسؤولي الحكومة الاتحادية والوفد الكردي الذي وصل بغداد امس برئاسة نيجرفان بارزاني.وعد النائب عن دولة القانون عباس البياتي, زيارة وفد الاقليم في هذه المرحلة «امرا مهما جدا», لانها مرحلة حساسة وحرجة كون البلاد والمنطقة بشكل عام تتعرض لتحديات ارهابية زادها سوءا الوضع السوري الذي قد ينعكس على مجمل الوضع سواء في الاقليم او بغداد.كما نفى النائب في حديثه لـ»الصباح», وجود اي ازمة بين بغداد واربيل, معتبرا ان موضوع الموازنة مسألة خلافية وبالتالي فهي قابلة للحل، خاصة وان هناك حالات مماثلة في الموزانات السابقة يمكن الرجوع اليها واعتمادها, مشيرا الى ان المطالب الجديدة هي التي سببت الخلاف.