
مواقع التواصل الاجتماعي تشهد تأييدا كبيرا للجيش العراقي في حربه ضد الارهاب
تشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي موجة تاييد كبيرة للعمليات العسكرية والامنية التي يخوضها الجيش العراقي في صحراء الانبار ضد التنظيمات الارهابية المنتشرة هناك .
وكتب ناشطون على صفحات الفيس بوك مواضيع تدعو ابناء الشعب العراقي بجميع طوائفه الى دعم تحركات الجيش في حربه ضد الارهاب، مؤكدين ان هذه المعركة لحماية جميع العراقيين دون تمييز .
ودعا الكاتب والاعلامي وجيه عباس عبر صفحته في الفيس بوك الى وقفة تضامنية مع ابناء الجيش العراقي الباسل كما فعل المصريون من قبل لان ذلك يمثل واجبا شرعيا وقانونيا واخلاقيا بحسب قوله، موضحا” انه لا يدعم اي جهة سياسية بل يدعم الجيش العراقي وانه يقدم لهم الشكر وعميق الامتنان .
من جهته طالب الشاعر الدكتور حسين القاصد ما اسماهم بـ “النائب المريض والاعلامي المأجور” بالكف عن خداع الناس وعدم التسلق على ” جثثهم ” مرة اخرى ودعاهم الى عدم عكس مواقفهم من رئيس الوزراء المالكي على العمليات التي يقوم بها الجيش ضد تنظيمات الارهاب، موجها سؤاله لهم انكم قادرون على تغيير المالكي بصندوق الاقتراع ولكن هل تستطيعون انقاذنا من القاعدة .
واطلق ناشطون اخرون حملة كبيرة لدعم الجيش العراقي دعوا من خلالها الى توحيد الصورة الشخصية لصفحات المشتركين المؤيدين والتي ترمز الى مساندة الجيش العراقي .
واستهجن بعض الناشطين التصريحات التي تصدر من بعض السياسيين التي تهدف الى التشكيك بهذه التحركات وبالتالي فانها تضرب الجيش العراقي، مطالبينهم بالكف عن المزايدات السياسية على حساب دماء الابرياء وعدم زج الجيش العراقي في صراعاتهم التي وصفوها بالبائسة وعليهم الوقوف صفا واحد خلف قواتنا المسلحة وهي تخوض حربها ضد التنظيمات الارهابية .
وكانت قوات عسكرية قد باشرت، في (21 كانون الأول 2013)، بعملية واسعة النطاق في صحراء الأنبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، حيث اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية “ثأر القائد محمد”.
مسلم