احجزوا لزحل او المريخ فرجال العراق قادمون

ليس وليد اليوم واللحظة شجاعة العراقيين وغيرتهم بل كانت وما زالت هي مضرب للأمثال والتفاخر عندما نقول عراق تهتز لذلك الاسم الجبال الثقال وترتعش هضاب الكون وعندما نصرخ يا رجال العراق تختبئ جرذان الخيانة والكفر والفسق والفجور في جحورها ليس كلام يقال بل هو تجسيد وأفعال ولدينا الدلائل والأمثال كنا محط الأنظار وقبلة الشجعان وسيكون بلدنا عاصمة الحق وانتشار الإسلام بقيادة الإمام الحق وناشر العدل عجل الله تعالى فرجة إذا ما أردنا إن نلتفت مجرد التفاته للغرب بغضب يتعثر الشرق في هروبه فنحن بلد الفرسان ومهبط الشجعان نحن من سطرنا القصص في العشرينيات والتسعينيات ضد الاحتلال والظلم والاضطهاد وحطمنا أسطورة الجيش الأمريكي وإذنابه عندما داس ارض الرافدين ارض الأسود نعم من شيم الشجعان الصبر والحلم ونعم قد فسر البعض صمتنا خوف وسرح بأفكاره إلى بعيد ولكن نسوا وتناسوا الحكمة التي تقول (( احذر الحليم اذا غضب )) وانتم لم تحذروا ولم تدرسوا التاريخ جيدا وصور لكم خيالكم المريض انكم بإدخالكم لأفكاركم الهدامة وتطوركم بأنكم سوف تنالوا من الشجاعة والغيرة في رجال العراق فأدخلتم جرذانكم بعد ما شاهدتم شبابنا وهو يقص شعره تقليدا لقصاتكم ويلبس ما خاطت أيديكم وفرحتم واستبشرتم مهنأين بعضكم لبعض بإنهاء أسطورة العراق وشعبه الذي لا يقهر مهما كان ثقل الهموم والظلم عليه توهمتم وزرعتم الأحلام في أنفسكم كان أكثركم ينتظر ثمرها الفاسد ذوا الرائحة النتنة غاب عن ذهنكم يا قرده ويا عبدت الشيطان إن الشجاعة والغيرة والحمية في رجال العراق ليس شيء طارئ ووليد الساعة وإنما هو جزء لا يتجزأ منهم فهم شربوه مع حليم الأمهات عندما كانوا أطفال ونماه الإباء في أوقات الصعاب بتضحياتهم والقصص التي تركوها خلفهم عن بطولاتهم ومآثرهم وها إنا أقدم لكم نصيحة صغيرة من باب الكرم الذي يوزع في شوارعنا ولا يوجد عند ملكوكم وأمرائكم وشيوخكم وأقول لكم سارعوا بالهروب إلى المريخ او زحل لان رجال العراق قد صبروا كثيرا على أفعالكم وجاء وقد تصفية الحساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار