
حب لأخيك كما تحب لنفسك!!!!!!!!!!!!
كلمات ولا أجمل منها
نسمعها دائماً…. يرددها المؤمنون الصادقون الصابرون
كنا نعتقد ان السجناء في زمن النظام مصداق لهؤلاء لما تحملوه من تعذيب وحرمان ومطاردة وجهاد وابتلاء وكنا نعتقد انهم نجحوا في الامتحان حيث صبروا على البلاء
هنيئاً لمن مات ولم يرى هذه اللافتات التي لم ترفع حتى من الذين لايمتون الى الدين بصلة ولم ترفع في اي مكان من العالم ولم يحدث التأريخ بأن شريحة على مر العصور طالبت بعدم انصاف الاخرين اوحرمان مجموعة تشترك معهم في المظلومية
حقيقةً نحن بحاجة الى دراسة هذه الظاهرة الغريبة العجيبة التي وصلت اليها هذه المجموعة، حتى وان لم تكن من السجناء وحتى لو لم تكن من اهل الدين ،امرهم عجيب كيف تمكنوا ان يقفوا امام الاعلام بهذه الشعارات المخجلة التي لاتنم الا عن حقد اصحابها، هناك ممارسات مخجلة كثيرة تمارسها مجاميع في كل العالم لكنها تخجل ان تفصح عنها في العلن ،ممكن اثار الحروب والحصار والاعتقال والاهانة والعيش تحت السياط يغير من نفسية الانسان لكن يبقى الحياء وتبقى القيم والاخلاق سؤال يحير والله لم تكن ردت فعل بل هو امر عجيب كيف وصلنا الى هذا الحال اما فيكم عاقل اما فيكم مسلم اما فيكم من يخجل على نفسه ، من حقكم ان تطالبوا بحقوقكم لكن من اعطاكم الحق بالمطالبة بحرمان الاخرين من الحصول على حقوقهم ، وهل حرمان ابناء رفحاء من حقوقهم سوف يضاف لكم اوهل اضافة ثوار رفحاء للسجناء سوف ينقص من حقكم.
الغريب في الامر انني شاهدت من يرتدي زي الدين ومن الذين اطلقوا لحاهم التي تدل على الايمان!
لكني اعتقد ان اللافتات وماكتب عليها رفعت امامهم وهم لايعلمون
اعتقد انهم لم يقرأوا ماكتب عليها من كلمات يندى لها جبين الانسانية
والله اني اتمنى اقابل احدهم كي اعرف شعوره بعد ان عرف حجم الاسائة التي تسبب فيها لشريحة السجناء السياسيين وهل هو منهم هل هذا يمثلهم هل هذه اخلاقهم !
نتمنى ان نسمع رأي السجناء الذين كنا نعتبرهم قدوة وكنا نتعشم فيهم الخير
هناك من يقول ان السجين السياسي اذا كان عنده تنظيم اسلامي لايتركه البعث على قيد الحياة فهل فعلاً لم يبقى منهم احد ليشجب هذه الافعال الدنيئة التي تمارس بأسمهم؟
اتمنى ان لايقال اسمعت لو ناديت حياً!!!!!!!!!!
اليكم ياثوار رفحاء
اقول
ان هذه الافعال وهذه الممارسات الدنيئة لاتصدر من انسان سوي ولا من رجل يمتلك ذرة من الحياء ، وان اعدائكم كثر نعم اعدائكم لم يكونوا فقط الذين تسببتم بأهانتهم وقتل ابائهم من الرفاق واذلالهم ولم يكونوا فقط من ذوي مرتدي ملابس النساء خوفاً منكم بل اعدائكم الحاقدين والحاسدين الذين لم يحصلوا على شرف المساهمة في ثورتكم ،اعتقدوا ان ثورتكم سوف تندرس معالمها لم يكونوا يتوقعوا انكم سوف تعودون للواجهة بهذه القوة حيث الاعلام والكتاب والمنصفين من الشرفاء يكتبون عن بطولاتكم ويكتبون عن الانجاز الذي تحقق بفضل ثورتكم ، لم يكن سهلاً على الحاقدين ان يسمعوا عنكم انكم (((((اديتم دور زينب والحسين )))))) هذا شرف لايرقى له شرف
لم يكونوا يعلموا ان ثورتكم بقوتها وموقفكم وثباتكم هي الاولى في العراق هي الاقوى من كل الثورات .
لذلك اخاطبكم ايها الابطال علينا ان نحافظ على روح الثورة واخلاقها والقيم التي تحلى بها الثوار في زمن الانتفاضة وفي معتقل رفحاء حيث الحفاظ على الهوية والمبادئ، حتى الذين غادروا المعتقل الى بلدان المهجر في كل انحاء العالم كانوا مميزين في تعاملهم ومواقفهم ، قامو بتشييد المساجد والحسينيات حافظوا على التواصل فيما بينهم وقضاء حوائجهم والمحافظة على عوائلهم ، لم يبخلوا على اهلهم في العراق بل كانوا ومازالوا يقطعون من لقمة عيش ابنائهم ويرسلوها الى المحتاجين من ابناء العراق، كانوا ومازالو مرتبطين ببلدهم وبدينهم واهلهم .
قال لي شيخ من الولايات المتحدة الامريكية وهو من اقدم العراقيين هناك كلمة انقلها لكم بالحرف( قبل رفحاء لم تكن هذه المظاهر موجودة في الغرب بهذا الشكل ) وكان الحديث عن الحجاب والمساجد واقامة الشعائر، كنا نترقب المؤتمرات العالمية ونتجمع ونرفع اللافتات المطالبة بأسقاط النظام نقف في الثلوج ونقطع الشوارع امام قادة دول العالم ولم نترك محفلاً الا ووجدت مجموعةً منا تطالب وتصرخ بصوت عالي ( انقذوا الشعب العراقي) ( اهلنا يموتون) والى ماهنالك من شعارات وصور توضح معانات الشعب العراقي وما يمر به من ظلم وتعسف.
اقول يأخوتي نحن صمنا طويلا فلا يجب ان نفطر بمنكر………………..
القانون تمت المصادقة عليه ونشر في الجريدة الرسمية وهو في طريقه الى التطبيق ولايمكن لاحد الوقوف بوجه القانون لذلك يجب ان نقابل الاسائة بالاحسان وان لاننجر الى المهاترات ولانعمد الى التجريح بالاخرين، لم نكن نستجدي الحقوق من احد ولم يمرر القانون بضروف غامضة ولم يتفضل علينا احد بتمرير القانون هو حق واقره البرلمان باغلبية ولم يعترض عليه اي انسان يحترم نفسه وبالتالي لانخاف من احد ولا يمكن لأحد ان يقف بوجه الاستحقاق.
اقول لكم في هذا البلد الذي اعيش فيه انا مجموعة من الرجال الذين شاركو بثورة قبل خمسين سنة وهم كبار جداًً ،سنوياً تقوم مجموعة من الشباب في كل مناطق البلاد تجمع اموالا من الشعب وفي ذكرى ثورتهم يقيمون لهم حفلاً تكريمياً يقدمون لهم ماجمعوه من اموال ويقولون لهم هذا عرفاناً منا لكم لاننا بفضلكم نعيش الحرية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الله اي بشر هؤلاء الذين رفعوا لافتات الخزي والعار
انا لااود ان انشر هذه الصورة لكن هي الموضوع فلابد من عرضها عليكم
تقبلوا تحياتي ومحبتي لجميع الشرفاء
