
المالكي يتسلم دعوة رسمية لزيارة كرواتيا
تسلم رئيس الوزراء نوري المالكي دعوة رسمية لزيارة كرواتيا حملها اليه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكرواتي رانكو اوستويج.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت “الصباح” نسخة منه امس ان “المالكي استقبل بمكتبه في بغداد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكرواتي رانكو اوستويج، الذي قدم دعوة رسمية للمالكي لزيارة كرواتيا، مؤكدا ان رئيس وزراء بلاده سيزور العراق بداية العام المقبل”.
ودعا المالكي خلال اللقاء الى تنمية العلاقات الثنائية لاسيما في مجالات التعاون الامني والعسكري والبناء والأعمار، واكد ان الشركات الكرواتية القادرة على الإسهام بعملية الاعمار مرحب بها في العراق”.
من جانبه “اكد نائب رئيس الوزراء الكرواتي رغبة بلاده بزيادة التعاون مع العراق، داعيا الى فتح سفارة عراقية في كرواتيا، إذ ان السفارة الكرواتية تعمل في العراق منذ سنوات”.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكرواتي رانكو اوستويج قد وصل امس الاول الى بغداد في زيارة رسمية.
من جهة اخرى وقعت وزارة الداخلية مع نظيرتها الكرواتية مذكرة واتفاقا لتبادل الخبرات الأمنية بما يسهم في تطوير الأمن لدى البلدين الصديقين.
وذكر بيان اصدرته الوزارة تلقت “الصباح” نسخة منه ان”الوكيل الأقدم للوزارة عدنان هادي الأسدي حضر توقيع الاتفاقية عن الجانب العراقي وعن الجانب الكرواتي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية رانكو اوستويج.
واوضح ان”الاسدي اشار خلال مراسيم توقيع الاتفاقية التي حضرها أيضا السفير الكرواتي ومدير مكتب مديرية البروتوكول في الداخلية العراقية الى أن كرواتيا بلد متطور يفيد العراق في الكثير من المجالات، ونحن نتابع الشركات التي زرناها من أجل الاستثمار في العراق، كما إننا في وزارة الداخلية نسعى الى تعميق أواصر التعاون لتدريب ملاكاتنا في الدورات التخصصية، وأيضا فتح آفاق التعاون المشترك بشكل كبير جدا يصب في مصلحة البلدين”.
وذكر البيان ان”الوزير الكرواتي رانكو اوستويج اكد سروره بنقل خبرات بلاده الى الأصدقاء في العراق، آخذين بنظر الاعتبار أن العراق بلد تحول من الحروب الى السلام، معبرا عن استعداد بلاده لتدريب منتسبي وزارة الداخلية العراقية بكل صنوفهم”.
واوضح ان” رانكو اوستويج اكد أن سياسة الاتحاد الأوروبي الذي تعد كرواتيا عضوا فيه، تركز على استتباب الأمن والسلام في العراق بصورة خاصة والعالم بصورة عامة، مشددا على أن سياسة بلاده هي التعاون مع الأصدقاء للقضاء على البؤر الإرهابية التي تهدد السلام والأمن العالميين ونتابع كل الخطوات الايجابية التي تسهم في وضع أساس الاستقرار الأمني في العراق، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الدور الذي يلعبه العراق سيؤثر ايجابيا في العالم أجمع باعتبار أن نجاح أي بلد في الحرب ضد الإرهاب هو نجاح للعالم كله”.