زيادة نسبة المناطق المغمورة بالمياه بأهوار الناصرية لأكثر من 68%

أكدت مديرية الموارد المائية في ذي قار، الاثنين، أن موجة الأمطار الأخيرة أسهمت في زيادة تدفق مياه الأنهر المغذية للأهوار، فيما أشارت إلى أن التقديرات الحالية تؤكد زيادة نسبة غمر تلك المنطقة من 60 إلى أكثر من 68%.

وقال مدير الموارد المائية في ذي قار إسماعيل قاسم أحمد في حديث إلى (المدى برس)، إن “موجة الأمطار الأخيرة رفعت من تصاريف نهر الفرات من 130 إلى 223 متر مكعب/ ثا مما رفد مناطق أهوار الناصرية بكميات إضافية من المياه تقدر بنحو 100 متر مكعب/ ثا”.

وأضاف أحمد، أن “الزيادة الحاصلة في مناسيب المياه قد حولت باتجاه الأهوار عبر نواظم الضخ الجنوبية، ومنها الحفار وكرمة بني سعيد والعكيكة وكرمة حسن وغليوين”، مشيراً إلى أن تلك “الكميات فضلاً عن الأخرى الواردة من نهر دجلة عبر محافظة ميسان، أسهمت في زيادة مساحة الأراضي المغمورة في الأهوار”.

وأوضح مدير الموارد المائية في ذي قار، أن “المديرية ومركز انعاش الأهوار استفادا من المياه الواردة بتغذية مساحات كبيرة وتعزيز تلك المغمورة بكميات إضافية”، مبيناً أن “التقديرات الحالية  تؤكد غمر أكثر من 68 % من مساحة الأهوار بفعل كميات الأمطار التي رفعت من مناسيب الانهر المغذية لها”.

وكانت المساحات المغمورة بالمياه في مناطق أهوار الناصرية، (350 كم جنوب العاصمة بغداد)، تقدر بنحو 60 بالمئة من مجمل مساحتها الكلية البالغة 1048000 دونم التي تعرضت لحملة تجفيف مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وشهد العراق خلال تشرين الثاني المنصرم، موجة أمطار غزيرة تسببت في غرق العديد من المدن لاسيما في جنوب البلاد ووسطها.

وتواجه مناطق أهوار الناصرية جملة من المشاكل ابرزها تذبذب مناسيب المياه ونقص الخدمات الأساس فضلا عن ضعف الاهتمام بالثروة الحيوانية في تلك المنطقة التي تشتهر بتربية الجاموس وصيد الأسماك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار