
الخبير الكروي هشام عطا عجاج : لامانع لدي من رئاسة الهيئة المؤقتة في حال اقرها الاتحاد الدولي
اكد الخبير الكروي المعروف هشام عطا عجاج ان خدمة البلد واجب على الجميع لذلك لن امانع ابدا ان طلب مني ان اقوم برئاسة الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي في حال كان قرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يتضمن تشكيل هيئة مؤقتة تشرف على الاتحاد العراقي تمهيدا لاجراء انتخابات جديدة بعد القرار الاخير الذي صدر من محكمة (كاس) المتضمن اعتبار الاتحاد الحالي غير شرعي ولكن علينا اولا ان ننتظر القرار الذي سيصل اتحاد اللعبة من قبل فيفا وعندها سيكون لكل حادث حديث ومثلما قلت انا ابن العراق وجاهز لخدمة بلدي في اي وقت كان.
وقال عجاج في اتصال هاتفي من العاصمة القطرية الدوحة هناك احتمالين لاثالث لهما فيما يخص اعادة انتخابات اتحاد الكرة فالاحتمال الاول هو ان يتم تبليغ اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بتشكيل هيئة مؤقتة تشرف على عمل الاتحاد وبالتالي يتوجب عليها تنظيم وترتيب اقامة الانتخابات خلال الاشهر المقبلة فيما الاحتمال الثاني يتضمن منح الهيئة العامة للاتحاد العراقي صلاحية اختيار تشكيل لجنة للاشراف على الانتخابات المقبلة مبينا ان الرياضة هي رسالة محبة وسلام ووئام لذلك الجميع وانا واحد منهم لايحبذ العيش في مجتمع تسوده الخلافات لذلك اوجه كلامي لاسرة اتحاد الكرة والمعترضين ونحن نعلم انهم يعملون جميعا لسمعة العراق ان يتناسوا الخلافات السابقة ويجلسون على طاولة الحوار بغية بدء مرحلة جديدة من العمل من اجل مصلحة الكرة العراقية.
واضاف لقد شاهدت المباراتين اللتين خسر فيها منتخب العراق امام السعودية في عمان والدمام ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم عام 2015 في استراليا فلم نكن نحن في افضل حالاتنا وكذلك المنتخب السعودي وبالتالي لن تمكن من تحقيق شيء كبير في المنافسات القارية في حال تأهلنا بشكل رسمي فكانت طريقة اللعب سلبية ولم يكن هنالك تنويع في اساليب اللعب فما قدمناه ليس له علاقة بكرة القدم وكان علينا اتباع طرق حديثة وليس الاعتماد على طريقة واحدة فالمنتخب السعودي لم يكن بذلك الخصم الصعب وشاهدنا انه حقق الفوز نتيجة اخطائنا فالهدف الاول يتحمله المدافع علي عدنان والحارس محمد حميد يتحمل مسؤولية الهدف الثاني لذلك من الصعب ان نحقق نتائج متميزة في بطولة اسيا المقبلة فيما لو بقي الوضع على ماهو عليه فلا خطوط مترابطة ولا مهارات موجودة ولا اسلوب لعب واضح موضحا ان تحقيق الفوز على المنتخب الصيني في المباراة الاخيرة لنا بالتصفيات القارية لن يكون صعب المنال ابدا فالمنتخب الصيني وخلال مباراته امام السعودية لم يقدم المستوى الذي يمكن ان يؤهله لتحقيق الفوز على العراق فرغم انه لعب على ارضه وامام مؤازرة كبيرة من جماهيره الا انه لم يتمكن من تسجيل هدفا واحدا على المنتخب السعودي الذي لعب بطريقة دفاعية وقدم في النهاية خدمة للمنتخب الوطني، لذلك ومن وجهة نظري ان المنتخب العراقي في حال قدم ذات المستوى الذي ظهر عليه في منافسات خليجي 21 السابقة في البحرين سيتجاوز التنين بكل تأكيد ويتمكن من مقارعة كبار اسيا في استراليا ولكن يجب على القائمين على الكرة العراقية التخطيط بشكل جيد وتنظيم عدد من المباريات التجريبية قبل موقعة الصين في الخامس من شهر اذار من العام المقبل من اجل الخروج بنتيجة ايجابية نتمكن من خلالها مرافقة السعودية الى النهائيات الاسيوية ولكن لو بقي حال المنتخب على ماهو عليه وكذلك مشاكل الاتحاد الحالية مع الهيئة العامة وايضا مع الجهات الحكومية فأن المستقبل لايبشر بخير، ومن خلال صحيفتكم ادعو الى نكران ذات من قبل الجميع واقصد هنا الاتحاد والوزارة واللجنة الاولمبية والاندية ومختلف الرياضيين الى ضروة نسيان المرحلة الماضية وفتح صفحة جديدة والدعوة الى عقد اجتماع وجلسة مصارحة يتم خلالها وضع خطة سليمة من اجل الارتقاء بكرة القدم العراقية التي ينتظرها العديد من الاستحقاقات الخارجية المهمة.
واشار عجاج الى ان قرار الانسحاب من دورة الخليج العربي بنسختها المقبلة التي ستقام في مدة جدة السعودية لن يؤثر بكل تأكيد على مستوى المنتخب الوطني العراقي فنيا لذلك يجب ان لا نهول الامر كثيرا ولا نعطي الموضوع اكبر من حجمه الطبيعي فالمنتخب ومنذ انطلاقة بطولة الخليج كان هو اقوى المنتخبات في تلك الحقبة ولكن المنتخبات الخليجية تطورت في الفترة الاخيرة على العكس من المنتخب العراقي الذي اثرت عليه الظروف المختلفة من حروب وحصار على مستواه كثيرا لذلك لا اعتقد ان مستوى منتخبنا الوطني سيتأثر كثيرا على المستوى الفني فيما لو لم يشارك في البطولة المقبلة.