
ملاحظة حمراء على آلردود التي وصلتني على المقال : “واقعة” لمستُ فيها مظلوميّة آلحسين(ع)!
شكراً لجميع ألأخوة ألقُرّاء ألذين أُعْجبوا بآلمقال ألمُدرج عبر الرابط أدناه .. و مدحهم و إثرائهم – آلذي لا أستحقه كثيراً – على موقفي من ذلك “الأبتلاء ألعظيم”!
و أودُّ أنْ يعلم آلجّميع .. و آللهُ يشهدُ على ما أقول؛ بأنّي لم أطلب من نشري لذلك آلموضوع أيّ مدحٍ أو ثمنٍ ماديّ أو معنويّ .. سوى تعريف آلنّاس بمظلوميتي و مظلوميتكم و مظلومية كلّ مظلوم على آلأرض و صبركم ألذي يرتقي و آلله العظيم لمستوى صبر آلحسين(ع) في عاشوراء بتحدّيكم لحبائل آلشّيطان و آلمجرمين ألذين إستغلّوا حقوقكم بإسم و مظلومية و هويّة أهل ألبيت(ع) من أجل رواتبهم و شهواتهم و مواقفهم و تكبّرهم بأبشعِ صورةٍ في كلّ عصر و مصر!
فبآلأمس إستغلّ مظلوميتهم “بني العباس” للتّسلط و أكل حقوق ألنّاس بآلباطل, و آليوم إستغلّها آلسّياسيون و بعض ألمُعمّمين و آلمراجع ألّذين أطلقَ عليهم بعض ألجّهلاء “مراجع دين” و “آيات عظام” .. بينما هم آياتٌ للشياطين و لجمع آلمال و آلشّهوات و تكريسها في بنوك سويسرا و لندن لتأمين مستقبل ذويهم و راحة أحفادهم و أصهارهم, لعنة الله عليهم و على نسلهم و أتباعهم – نستثني ألأتباع آلجّهلاء ألّذين عليهم بتثقيف أنفسهم و آلأطلاع على الحقيقة لتجنّب ألذّلة في الدّنيا و آلمُساءلة يوم آلقيامة, و آلجدير بآلذّكر هنا أن أحد آلمراجع العظام في آلنجف آلأشرف ألذي تسنّد زعامة المرجعية “الشيطانية” في النجف خلال السبعينات و الثمانينات من آلقرن الماضي قد ترك بعد وفاته ثلاثة مليار دولار مخزونة في بنوك لندن و سويسرا لأبنائه من أموال الخمس و المساعدات التي قدمت لهو التي ما أنزل الله بها من سلطان .. و قد إستغلها اليهود بدورهم لصناعة الصواريخ و تدريب الجواسيس لضرب آلدولة آلأسلامية و آلمجاهدين المخلصين في العالم!
إنّ خطّ أهل ألبيت(ع) ألأطهار؛ خطٌ مُقدّس و واضح ضدّ آلظلم و آلأستغلال خصوصاً في آلجانب ألمادي و الحقوق و آلأموال ألتي لها دورٌ أساسي في حركة الحياة .. و خسأ جميع أؤلئك المراجع و ألسّياسيّون ألّذين يدّعونَ إنتمائهم لهُ و للشهداء و للدّعوة ألمظلومة بقيادة محمد باقر الصدر(قدس)؛ و هم يسرقون آليوم حقوق الفقراء في آلسّر و آلعلن و تحت مظلة قانون بريمر اليهودي .. حيث إنّ كلّ عضو في الحكومة و آلبرلمان ألعراقي – كما آلعربي – يستلمون و منذ سنوات راتباً شهريّاً مع مخصّصات لا يعلمها غيرهم تُعادل رواتب أكثر من 150 عائلة عراقية فقيرة دفعة واحدة كلّ شهر و آلنّثرية مفتوحة أمامهم بلا حساب أو كتاب!
فهل هناك بعد هذا؛ فرقٌ بين أهداف يزيد و شمر و هؤلاء ألسّياسيون و آلمراجع ألمُجرمين ألممسوخين؟
أ لا لعنةُ الله عليهم أجمعين .. هؤلاء آلذين تلبسوا بآلدين و آلزعامة العظمى للمرجعية زوراً و ظلماً تحت راية أهل ألبيت(ع) ومعهم أبناء الحرام في الأئتلاف ألعراقيّ و أعضاء ألبرلمان و آلحكومة .. و لا أذكر ألقوائم الأخرى فإجرامها واضحٌ و معروف للجّميع!؟
و لا حول و لا قوّة إلّا بآلله العليّ ألعظيم.
نصّ آلمقال عبر الرابط:
http://www.sotaliraq.com/