أمن ذي قار تؤكد أن حسابات شخصية وراء قتل وتهجير عشائر السعدون

كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار، الثلاثاء، عن وجود معلومات تفيد بأن عمليات التهجير والقتل التي يتعرض لها أبناء عشائر السعدون تندرج ضمن تصفية حسابات شخصية، نافية وجود دوافع طائفية وراءها.

وقال رئيس اللجنة جبار الموسوي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “المعلومات المتوفرة لدى اللجنة تؤكد بأن عمليات التهجير والتهديد التي يتعرض لها ابناء عشائر السعدون تندرج ضمن تصفية الحسابات الشخصية وخلافات مع عائلات من عشائر السعدون”، مشيرا الى أن “عمليات التهجير والتهديد ليست طائفية او مذهبية كما يروج لها البعض واستغلت في عمليات التأجيج الطائفي”.

وأضاف “نتساءل اذا كانت تلك الأعمال طائفية فلماذا لم تحدث عمليات تهجير وقتل لتلك العشائر خلال أحداث العنف الطائفي عام 2006 و2007 على الرغم من أن ذلك الوقت شهد أحداثا دموية ولم يتعرض احد لعشائر السعدون وغيرها؟”، منتقدا “التهويل الإعلامي والذي جعلت منه وسائل إعلام مادة ساخنة”.

ولفت الى أن “جميع عمليات الاغتيال التي تعرض لها بعض من عشائر السعدون نفذت بواسطة دراجة نارية”، مبينا أن “الاجهزة الامنية تجمع معلومات حول من يقف وراء تلك الاحداث لتقديمه الى العدالة لينال جزاءه العادل”.

يذكر أن العديد من وسائل الإعلام تناقلت أخباراً أفادت بأن البعض من أسر عشائر السعدون في المحافظات الجنوبية تلقت رسائل تهديد تدعوها للرحيل، ما دفع بعض الأسر إلى الهجرة من مناطقهم إلى محافظات أخرى، فيما أعرب رئيس الوزراء نوري المالكي، في (18 أيلول 2013)، عن قلقه لما يحدث من استهداف لعشائر السعدون في بعض المحافظات الجنوبية ومحاولات لتهجيرهم من مناطقهم، مؤكداً انه ليس لأحد الحق في حرمان الآخرين من السكن.

تعليق 1
  1. حبيب الناصري يقول

    كلامك هذا ياسيد جبار يتنافى مع كلام مسؤولي البصرة واللذين هم اكدوا بشان اعتقال مجموعة تضم اربعة رجال وامراة وتم تسجيل صوتي لهم مجتمعين بدار وهم ماجورين من قبل دولة مجاورة تمولهم وكل عمليات الاغتيالات تمت بواسطة دراجات نارية بالبصرة او الناصرية او الفضلية… فهي عملية سياسية طائفية منظمة وممولة من جهة خارجية مجاورة للعراق ومعروفة للجميع.. وان كانت حسابات شخصية فهي على فرد او فردين وليس على الجميع… يايدنا الفاضل مهما صرحتم وبراتم فلم يصدقكم احد وانما الناس لها ماتراه وتسمعه حاليا والواقع هو الحكم… عشائر السعدون مستهدفةومستهدفة وانها لعمليات طائفية سياسية وشكرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار