امر قضائي بالقبض على المدعو ” ثائر الدراجي ” بتهمة الاساءة للرموز الدينية

اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، اصدار مذكرة اعتقال بحق المدعو ثائر الدراجي، لقيامه بشتم صحابة رسول الله (ص)، والتطاول على السيدة عائشة (رض)، واتهمت أجندات خارجية وصفتها “بالمشبوهة”، بالوقوف وراء هذه الأعمال لإثارة الفتنة الطائفية، فيما أعربت عن استنكارها لهذه التصرفات.

وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية، عدنان الأسدي في تصريح لعدد من وسائل الاعلام من بينها (المدى برس)، “أمرنا باعتقال المدعو ثائر الدراجي،  لسبه سيدنا عمر وسيدتنا عائشة”، مؤكدا أن “هذا العمل يثير الفتنة الطائفية وتقف وراءها أجندات خارجية مشبوهة ونحن نستنكره”.

وكان رئيس  مجلس الوزراء نوري المالكي، أكد اليوم الاربعاء العشر من تشرين الأول 2013، أن احداث العنف التي اجتاحت البلاد مؤخرا تمثل “انتكاسة مدبرة”، وفيما اتهم من “يشتمون رجالات المسلمين والصحابة بـ”إثارة الفتنة الطائفية “، شدد على ” ارتباط هولاء بجهات خارجية تهدف لتدمير العراق”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماع ( الفيس بوك)، تناقلت بعد زيارة الامام محمد الجواد (ع)، يوم السبت الماضي،(5 تشرين الاول 2013)، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب في احدى مناطق بغداد يقودهم شخص يدعى ثائر الدراجي، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وزوجة النبي محمد (ام المؤمنين) عائشة بنت ابو بكر.

واستنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء،( 8 تشرين الاول 2013)، ما قام به بعض ما وصفهم “بالسذج أصحاب العقول الناقصة” ومن “ارتفع عوائهم في منطقة الاعظمية بأمور استفزازية”، ولفت إلى أنهم  يفعلون ما أمرهم به “أسيادهم”، لتأجيج “الكراهية”، وتثبيت “الملك”، وأكد “شجبه وتبرؤه منهم”، وفي حين أكد أن العراق وقع “أسيرا” بيد الارهاب والعنف والتشدد”، أعرب عن تعازيه لأهالي ضحايا التفجيرات الأخيرة.

ولاقت حادثة الاعظمية ردود فعل من مختلف الجهات السياسية إذ طالبت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب، أمس الثلاثاء( 8 تشرين الاول 2013)، بمحاسبة “دعاة التكفير الذين يسعون لإثارة الفتنة الطائفية ومنهم ثائر الدراجي”، وفيما أكدت على ضرورة إتخاذ الحكومة “موقف حازم” تجاه “التكفيريين وعدم توفير الغطاء الامني لهم”، طالبت المرجعية الشيعية بـ”موقف واضح وصريح وعدم السكوت على لعن الصحابة” ومجلس النواب بتشريع قانون لتجريم من يعتدي على “رموز الإسلام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار