تنظيم “داعش” يخصص 100 دولار مكافأة لتهجير كل أسرة في بعقوبة

كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، السبت، عن وقوف تنظيم “داعش” وراء تنامي معدلات التهجير القسري في بعقوبة، مبينة أن التنظيم يمنح لخلاياه 100 دولار مكافأة عن كل أسرة يتم تهجيرها، ويستولى على ممتلكات المهجرين.

وقال رئيس اللجنة مثنى التميمي، في تصريح لـ”السومرية نيوز”، إن “تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية الإرهابي المعروف باسم داعش، يقف وراء تنامي عمليات التهجير القسري للأسر على أساس طائفي في مدينة بعقوبة ووضواحيها”.

وأكد أن “عمليات التهجير مستمرة بواسطة التهديدات المباشرة أو عمليات الاستهداف بالعبوات الناسفة إو إطلاق النار”، مبيناً أن “المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا تفيد بأن تنظيم داعش رصد مكافاة مالية قدرها 100 دولار لخلاياه المسلحة عن تهجير كل عائلة من منزلها في بعقوبة، كما أن التنظيم يعتبر ممتلكات المهجرين تابعة له”.

واعتبر التميمي أن “ما يحدث في بعقوبة يمثل بداية سيناريو همينة الجماعات المسلحة كما حدث في عامي 2006-2007″، داعيا إلى “تسليم الملف الأمني في مناطق النزوح القسري إلى قوات الشرطة لأنها ذات قدرة عالية على مواجهة الإرهاب ودحره والعمل على استصاله من جذروه”.

وتشكل تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية قبل أشهر معدودة، عبر تحالف طرفي تنظيم القاعدة في العراق وسوريا تحت قيادة مؤحدة بقيادة المدعو أبو بكر البغدادي.

وحذر المتحدث الإعلامي باسم قبيلة بني تميم في ديالى عدنان غضبان التميمي، اليوم السبت، من أن أبناء قبيلة بني تميم في مدينة بعقوبة ووضواحيها يتعرضون منذ أسابيع عدة إلى حملة تطهير عرقي تقف ورائها القاعدة وأذنابها بهدف تهجيرهم عن منازلهم وسلب ممتلكاتهم، وفيما حذر من أن صبر القبيلة بدأ ينفذ، انتقد “الصمت الحكومي” تجاه ما تتعرض له عوائل بني تميم من “جرائم بشعة لم تستثني طفلا أو امرأة أو رجلا طاعن في السن”.