
الى مديرية تربية ذي قار
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والسلام نود انًنحيطكم علما اننا وعلى العام الثاني على التوالي نتقدم لكم بطلبنا ولم نجد اي استجابه
الموضوع هو وجود ابناء المعلمات مع امهاتهم بنفس مدارس البنات وهذا الامر بقلق كل العوائل راجين مساعدتنا بهذا الامر
عاجل جدا جدا
العجب العجاب في متوسطة امنه
اضطررت الى الذهاب الى متوسطة آمنه في قضاء سوق الشيوخ لغرض جلب وثيقة لابنتي التي تخرجت منذ سنوات وعند دخولي فؤجئت بمنظر غريب فكانت هناك معلمة تضرب احدى الطالبات ضربا مبرحا عرفت بعدها انها المديرة ، كان المنظر اشبه بالمصارعة او الملاكمة من جانب واحد فقد قبضت المديرة على شعر الطالبة واخذت ترطم راسها بالحائط لمرات عديدة وهي تدمدم بكلمات لم استطع سماعها والطالبة تستنجد زتستغيث .كان النظر مهولا اردت التدخل لكني تذكرت اني ضيف لايحق لي التدخل ، وبعد ان انتهت الحادثة التي استمرت لعشر دقائق نقريبا كنت خلالها الوذ بجانب السياج الداخلي للمدرسة واسترق النظر بدون ان تراني المديرة او احدى المعلمات قررت حينها ان انتظر خروج الطالبات لكي اسال عن الجرم التي اقترفته تلك الفتاة وكنت لااشك انه جرم كبير وفعلا بعد ان ذهبت الى سوق المدينة وحلقت شعري (شارع لطفي ) وتبضعت بعض السلع الخفيفة ومشهد المديرة والطالبة لاتفارق مخيلتي ، بعدها اتجهت قدماي الى المدرسة انتظرت قليلا وجلست بجانب الشرطي الذي كان واقفا يؤدي واجبه في جانب المدرسة وتبادلنا بعض الاحاديث خرجت بعض الطالبات سالت واحدة واخرى لم يكن يعرفن بالموضوع لكن احداهن قالت هكذا هو حال المديرة دائما ونحن نتجنبها باستمرار . سالت طالبة اخرى عن الحادثة التي رايت اجابتني بالايجاب نعم هذه نور علي طالبة في الثاني متوسط شعبة (ا) ، تمسكت بالطالبة ..رجوتها ان تشرح لي الحادثة . اجابت بان المعلمة تهاني ابلغتنا ان نجلب دفترا لمادة الكمياء لكن نور لم تجلبة ارادت المعلمة ضربها قالت نور ” ست انا لم اسمعك ” تطلبين جلب الدفتر لكن المعلمة اصرت على ضربها فرفضت الطالبة وقالت ست انا لااسمح لك بضربي انا كبيرة ولست صغيرة ” فنادت المعلمة تهاني على المديرة ليلى التي سرعان ماجاءت وانهالت على الطالبة بالضرب المبرح واخذت الطالبة تبكي حتى نهاية الدوام “حاولت بعدها ان اعثر على الطالبة نور لاسمع الحادثة وفعلا كان لي ذلك لكي لم استطع ان اسالها فقد كانت محمرة العينين شديدة البكاء .سالت واحدة من زميلاتها روت لي الحادثة نفسها ، فكرت ان اذهب الى مدير التربية .. الى المشرف . الى الى لكني تذكرت ان “”بالعراق كل شئ مخربط ظلت على هاي “”. بامكان الجميع ان يتاكد من الحادثة علما انها حدثت يوم الاربعاء الموافق 23/10/2013 .