متابعة:
كشفت تقارير عن توجه مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى لثني الرئيس دونالد ترامب عن المضي قدماً في خططه لإجراء اختبارات للأسلحة النووية، وفقا لما أفادت به “سي إن إن” نقلاً عن مصادر مطلعة.
ومن المقرر أن يقدم وزير الطاقة كريس رايت، ورئيس إدارة الأمن النووي الوطني براندون إم ويليامز، وممثلون عن المختبرات الوطنية الأمريكية، تقييما للبيت الأبيض يفيد بأن تفجير سلاح نووي لاختبار الرؤوس الحربية كما اقترح ترامب الشهر الماضي هو “أمر غير مجد”.
يأتي هذا التحرك بعد أن أعلن ترامب في 30 أكتوبر أنه أمر بإجراء اختبارات للأسلحة النووية “على قدم المساواة” مع الدول الأخرى التي تملك لديها برامج ذات صلة، مؤكدا أن هذه العملية ستبدأ على الفور.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن تجارب القدرات النووية الأمريكية التي تحدث عنها الرئيس دونالد ترامب تشمل اختبار وسائل إيصال الشحنات النووية.
ولم يؤكد روبيو أن الولايات المتحدة تعتزم استئناف التجارب التي تشمل التفجيرات النووية.
وأعرب عن قلقه إزاء وتائر تطور البرنامج النووي الصيني، مشيرا إلى أن وتائر تطور القدرات العسكرية الصينية هي “الأسرع في تاريخ البشرية” وأن “توسيع قدراتها النووية يعتبر جزءا من ذلك”.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تعليقه على تصريحات روبيو حول استئناف التجارب النووية أن موسكو سترد في حال تخلت واشنطن عن حظرها للتجارب.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستشرع في إجراء تجارب نووية، إذا أقدمت أي قوة نووية أخرى على استئنافها.