صحيفة الناصرية الإلكترونية:
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، على أن حركة حماس الفلسطينية، “ستُدَمَّر إذا لزم الأمر”، وأن الحركة على علم بذلك، فيما أعرب عن أمله في توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل المملكة العربية السعودية.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة “سي بي إس”: “إذا أردتُ أن يتخلوا عن سلاحهم، سأجعلهم يتخلون عن سلاحهم بسرعة كبيرة. هم سيكونون، سيتم تدميرهم، وهم يعلمون ذلك”.
وأضاف ترمب، بأن “حماس يمكن أن تُقصى فورًا إذا لم تتصرف كما ينبغي”.
وأضاف أيضا “لم تعجبني بعض الأمور التي قام بها (نتنياهو)، وقد رأيتم ما فعلته حيال ذلك”.
وأكد ترمب للمحاورة نورا أودونيل، أن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة متين وليس هشا، رغم أنه واجه تحديات خطيرة”.
ولفت إلى، أن “حماس أعادت جثة الرهينة الإسرائيلي الأميركي عمر نيوترا إلى إسرائيل، إلى جانب رفات رهينتين إسرائيليين آخرين”.
ولا تزال جثة الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيتاي تشين محتجزة لدى حماس، وهو آخر رهينة يحمل الجنسية الأميركية في غزة.
وفي المقابلة ذاتها، أعلن الرئيس الأميركي أنه “سيتدخل في محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، من أجل مساعدته قليلا”.
وكان ترمب علق مرارا وتكرارا على محاكمة نتنياهو الجارية، فيما اعتبر تدخلا في النظام القضائي الإسرائيلي والسياسة الداخلية للبلاد.
وقال إن “نتنياهو رجل موهوب للغاية، واصفا إياه بأنه “من نوع القادة الذين تحتاجهم إسرائيل في زمن الحرب”.
وتابع لقناة “سي بي إس”: “لا أعتقد أنهم يعاملونه جيدا، إنه قيد المحاكمة على بعض الأمور ولا أعتقد أنهم يعاملونه جيدا أيضا، سنتدخل في ذلك لمساعدته قليلا، لأنني أعتقد أن هذا ظلم كبير”.
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خرج ترمب عن النص خلال خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، ليحث الرئيس إسحاق هرتسوغ على العفو عن نتنياهو، الذي يحاكم في 3 قضايا فساد.
وقال ترمب: “سيجار وشمبانيا، من يهتم بهذا؟”، في إشارة إلى الهدايا غير المشروعة المذكورة في إحدى التهم الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
ولاحقا صرح ترمب للصحفيين أن نتنياهو هو من طلب منه إثارة الموضوع في خطابه.
كما سبق أن دعا الرئيس الأميركي إلى إلغاء محاكمة نتنياهو، في سلسلة منشورات على منصة “تروث سوشيال” في حزيران /يونيو الماضي.
ويحاكم نتنياهو بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، في 3 قضايا منفصلة.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي تهما بقبول هدايا تزيد قيمتها على 200 ألف دولار من رجال أعمال أثرياء، ومنح مزايا تنظيمية بمئات الملايين من الدولارات لقطب اتصالات، مقابل تغطية إخبارية إيجابية بشأنه.
وفي ختام المقابلة، تطرق ترمب إلى اتفاقيات إبراهيم، معربا عن أمله في توسيع نطاقها لتشمل المملكة العربية السعودية.
وقال ترامب تعليقا على احتمالات موافقة ولي العهد السعودي على الانضمام إلى المعاهدة، “أعتقد أنه سينضم”.