إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد الإسرائيلي

صحيفة الناصرية الالكترونية:

أعلن القضاء الإيراني، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن الإيراني بابك شهبازي، بعد إدانته بتهمة التجسس لصالح جهاز الـ”موساد” الإسرائيلي.

وذكرت وكالة “فارس”، أنه “تم تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق جاسوس الموساد بابك شهبازي، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية ومصادقة الحكم من قبل المحكمة العليا الإيرانية“.

وأوضحت، أن “شهبازي كان يعمل كمقاول في مجال تصميم وتركيب أجهزة التبريد الصناعية للشركات التابعة للمراكز والمنظمات الأمنية والعسكرية والاتصالات، وتعرف على شخص يدعى إسماعيل فكري، الذي أُعدم أيضا في 17 حزيران/ يونيو 2025، بتهمة التعاون مع الموساد أيضا، بعد إدانته بتهمة الحرابة والإفساد في الأرض بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي“.

وأشارت الوكالة إلى، أن “شهبازي كان يرسل لضباط الموساد معلومات دقيقة وخاصة تتعلق بعناوين المشاريع الإيرانية بدقة ونوع النشاط فيها وطريقة الدخول والخروج من كل مكان، وغيرها من المعلومات الاستخبارية المهمة“.

من جهته، قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إجئي، في تصريحات له، إن “القضاء في إيران سيتعامل مع الجواسيس بحزم ووفقا للقانون والعدالة، والتصدي للجواسيس مطلب مبرر بامتياز، وعليه سيتخذ القضاء الإيراني الإجراءات اللازمة بالتعاون مع المؤسسات الأمنية في البلاد“.

وأوضح رئيس السلطة القضائية الإيرانية، أن “عملية تحديد الهوية من مسؤولية المؤسسات الاستخبارية، وسيُنزل القضاء فيهم العقوبات اللازمة من منطلق العدالة ووفق الضوابط القانونية السائدة“.

وفي ليلة 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنّت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بـ”تنفيذ برنامج نووي عسكري سري”، إذ استهدفت الغارات الجوية منشآتٍ نووية وجنرالات وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.

بدورها، رفضت إيران هذه الاتهامات، وردّت بهجمات على إسرائيل، حيث تبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22  حزيران/ يونيو الماضي.

 بعد ذلك، شنّت طهران ضربات صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته، مؤكدة أن “الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر”.

ثم أعلن ترامب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنهى رسميًا حرب الأيام الـ12.

Comments (0)
Add Comment