خلال (10) أيام.. (2000) طن من الخضار والفواكه السورية تعبر للأسواق العالمية

صحيفة الناصرية الالكترونية:

يشكّل قطاع الزراعة والتصدير أحد الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي، لكونه يوفّر دخلاً للمزارعين ويؤمن القطع الأجنبي عبر تصدير الفائض من المنتجات الزراعية إلى الأسواق الخارجية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس لجنة مصدري الخضار والفواكه محمد العقاد، أن الجهود تتواصل لتقديم التسهيلات والدعم اللازم للمزارعين، بما يضمن تنشيط العملية التصديرية وتوسيع حضور المنتجات السورية في الأسواق العالمية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المزارع والاقتصاد معاً.

وبحسب العقاد، فإن الأصناف الرئيسية التي يتم تصديرها هي الفواكه بالدرجة الأولى والبندورة والبطاطا والأسعار ويتركز التصدير بالدرجة الأولى لدول الخليج العربي مشيرا إلى أن وضع الصادرات أصبح أفضل بكثير قياساً للسابق، و يعتبر جيداً جداً، كاشفاً أنه يتم تصدير بين 10- 15 برّاداً يومياً محملة بمحاصيل متعددة.

وحجم الكميات التي تم تصيدرها خلال العشرة أيام الماضية وصل لنحو 2000 طن، وفق المسؤول المحلي، الذي شدد على ضرورةالعمل على إعداد روزنامة زراعية لكي لاتؤثر الأصناف المستوردة على المنتجات الوطنية.

وأوضح العقاد، أن الأصناف التي يتم استيرادها لا تخضع للفحص الصحي ويرفق معها فقط شهادة من بلد المنشأ، لافتا إلىأن حركة عبور الشاحنات على الحدود البرية السورية منذ سقوط النظام تغيرت كثيراً عن قبل، وأصبحت أكثر مرونة وسهولة، ومن دون وجود أي تعقيدات أو مشكلات تذكر.

وفي ختام حديثه، نبه المسؤول السوري، إلى ضرورة دعم المزارعين لزيادة الإنتاج المحلي والوصول لكميات أكبر من الصادرات السورية ودخول المنتجات إلى كل دول العالم، الأمر الذي سيفتح آفاقاً جديدة في الاقتصاد السوري بحيث ينتعش ويزدهر من جديد.

Comments (0)
Add Comment