صحيفة الناصرية الالكترونية:
طمئن المتحدث باسم جمعية منتجي الأسماك العراقية إياد الطالبي، اليوم الاثنين، بخصوص الثروة السمكية، وما إذا كانت معرضة لفيروس أو مرض ما، بعد انتشار مرض أصيبت به العشرات من الجواميس في منطقة الفرات الأوسط.
وقال الطالبي، إن “ما حدث من مرض بفصيلة الجاموس في العراق كان متوقعاً لعدة أسباب، منها إعطاء وزارة الزراعة مجموعة من التراخيص للاستيراد دون أخذ الاحتياطات اللازمة، ثم عدم حجر المواشي والأسماك الحية المستوردة إلى البلد وفقاً لقانون وإجراء الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامتها من الأمراض”.
وتخوف الطالبي من مشكلة كبيرة قد تواجه الثروة السمكية ويتكرر ما حصل في عام 2018 من إصابة الأسماك بفيروس “هربس”.
وفي ما يخص علاقة هذا المرض أو الفيروس بالأسماك، طمئن الطالبي بقوله إن “لا علاقة له بالأسماك ويمكن شراء الأسماك دون تخوف من أي مرض حالياً”.
وفي ختام حديثه دعا رئيس الجمعية، منظمة الصحة العالمية إلى “التدخل لمعرفة ما حدث من كارثة حيوانية بيئية وبيان هل هو مرض أم فيروس”.
وفي وقت سابق، إصابة العشرات من جاموس في محافظة بابل، حيث شهدت منطقة العيفار وسط مدينة الحلة بمحافظة بابل “كارثة غير مسبوقة”، بعد انتشار “فيروس غامض” أدى إلى نفوق مئات رؤوس الجاموس، وسط عجز المربين عن احتواء الأزمة وتأخر استجابة الجهات المعنية.
وكان هناك تحرك من قبل وزارة الزراعة بعد نشر التقرير الذي نشرته الوكالة وأخذ الاحتياطات اللازمة.