جريدة الناصرية الالكترونية:
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، الاربعاء، عن تسجيل وفاة ثانية لأحد المُشخصين سابقاً بالإصابة بفيروس كورونا المستجد في بغداد .
وقالت المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في بيان، ان “الوزارة سجلت وفاة ثانية لأحد المُشخصين سابقاً بالإصابة بفيروس كورونا المستجد في بغداد يبلغ من العمر ٦٥ سنة ويعاني من أمراض مزمنة عديدة”.
وأكد البيان ان “على ضرورة الإلتزام بالتوصيات والمقررات التي تعمل على منع انتقال العدوى، داعياً “جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى نشر رسائل التوعية والتثقيف الصحي لأوسع مدى ممكن.
وكانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت في وقت سابق من، الاربعاء، وفاة مصابة بفيروس كورونا في العاصمة بغداد.
وقالت الوزارة في بيان، إن “مصابة بفيروس كورونا توفيت في العاصمة بغداد، وكانت تعاني من اعتلالات مناعية وفي مرحلة متأخرة وبعد تقديم كافة الخدمات الطبية الممكنة لها”.
وسجلت وزارة الصحة العراقية، اليوم، 3 اصابات جديدة بفيروس كورونا في محافظتي ديالى والنجف.
وقالت الوزارة في بيان، إن “وزارة الصحة والبيئة تؤكد 3 اصابات بفيروس كورونا، اثنان منها في محافظة ديالى واخرى في محافظة النجف”.
وتابعت، أنه “تمت متابعة الحالات واكتشافها من قبل ملاكات الوزارة، وبعد أخذ العينات المطلوبة تأكدت الإصابة وتم الحجر على المصابين والملامسين في مؤسسات وزارة الصحة”.
إلى ذلك دعت الوزارة الجميع إلى “الالتزام بالنصائح والارشادات التي من شأنها الوقاية من انتقال العدوى”.
وبالإعلان الاخير، يصل عدد مصابي فايروس كورونا في العراق إلى 35 مصاباً.
وانتقدت لجنة حقوق الانسان النيابية، الاربعاء، اجراءات الحكومة العراقية إزاء تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وذكر بيان للجنة، أن “رئيس لجنة حقوق الانسان أرشد الصالحي وجه انتقادا شديدا بعد تكرار ظهور حالات كورونا في العراق بسبب تهاون الحكومة وعدم تعاملها بالمستوى المطلوب بشأن تفشي الفايروس”.
وتابع، أن “الحكومة العراقية لم تخصص المبالغ المرصودة والمطلوبة من قبل وزارة الصحة لتأمين آلية التعامل الوباء”.
واشار الصالحي وفقا للبيان إلى، أن “الحدود لا زالت مفتوحة مع الجارة ايران دون وجود أية ضوابط رصدية تجاه التعامل مع هذا الملف، اضافة الى ان التجمعات السكانية والتثقيف الصحي لازالت بحاجة الى رعاية وثقافة أوسع”، مطالبا “خلية الازمة بالتعاون مع وزارتي العدل والهجرة والمهجرين لغرض البدء بتعقيم السجون ومراكز الاحتجاز ومخيمات النازحين قبل ان يتحول الامر الى كارثة بيئية لا يسلم منها احد”.