جريدة الناصرية الالكترونية:
اصدر الكاتب والروائي العراقي خضير فليح الزيدي مجموعه قصصية جديدة تتناول الحياة الاجتماعية للفقراء والجيل الجديد تحت عنوان “ثنوة اسم مرفوع”.
وقال “الزيدي” لجريدة الناصرية الالكتروينة ان (ثنوة اسم مرفوع) هو مجموعة قصص قصيرة تتناول الحياة الاجتماعية للفقراء والجيل الجديد منهم اقصد هنا بالضبط جيل الألفين الذي انتفض وقدم صورة رائعة عن الفداء والروح الوطنية التي كنا نعتقد قبل تشرين انه جيل ليس له ثوابت ومبادئ لكن تشرين 2019 أظهر لنا ما كان غائبا عن الإدراك” ويضيف الكاتب “ان الكتاب القصصي عبارة عن مجموعة قصص منفصلة لكن رابطها الوحيد هو الوحدة الزمنية كفضاء له”.
ويهتم ” الزيدي” بنشر الحكايات والقصص الغريبة التي تخص الاماكن والاشخاص التي لم تتناولها اقلام الكُتّاب وله عدة كتب وروايات وقال في وقت سابق “ان طبيعتي منذ الصغر ان اقرأ الوجوه والامكنه معاً، واحيانا تستهويني الامكنة التي لم تطاها اقدام الادب وهذه طبيعتي، دون سيطرة واعية من الكاتب،”.
وعن طبيعة المادة الادبية لكتاب “ثنوة اسم مرفوع” قال الزيدي “هي مجموعة حكايات الشباب وأهل التكاتك وضفتها بصورة أدبية”. ويعترف الزيدي ان القصص التي تضمنها الكتاب لم تختص بالقصص التي تزامنت مع ثورة الشباب التي انطلقت في مدن وسط وجنوب العراق نهاية العام 2019 ولازالت مستمرة، مؤكدا “ربما يعتقد البعض ان هذه القصص تزامنت مع انتفاضة الشباب وهذا ما لا يجرؤ عليه الكتاب. وهنا اقول انني لا تعنيني النتائج السياسية والانتخابات بقدر ما يهمني تلك المدونات اليومية وعملية توطينها في النسيج الأدبي”.
ويرى الكاتب ان اهم الحكايات التي تحكى على لسان الحكّاء هي تلك التي اما فيها نسق من الغرابة او نوع من التهكم وهذان النسقان هما اللذان يكونان لب الحكاية او مادة الكاتب في كيفية سرد حكاياته.
ولا ينكر الزيدي دخول مادة الكتاب بنفق الانفعال العاطفي الذي يضغط على الافراد الذين يعيشون في بيئة الانتفاضة الشبابية ولكنه لا يرى في ذلك مثلبة موضحاً “ربما كتبت تلك القصص تحت تأثير الانفعال العاطفي وانا أجد ذلك ليس مثلبة من فنية القص بل ربما أعطاها زخم السخونة الواجبة لفعل القراءة والمزاج الوطني الذي ابعد القراء عن متابعة الكتب”.
يذكر ان الروائي خضير فليح الزيدي مهتم بالكتابة السردية منذ عام1981 بين الرواية، وكتابة القصة، وسرد غير مجنس .ومن نتاجاته الأدبية “شرنقة الجسد”، 1984، “خريطة كاسترو”، 2007، “ذيل النجمة”، 2010، “فندق كويستيان”، 2015، “أطلس عزران البغدادي”، 2015، “قصص زوال”، 2005، “أمكنة تدعى نحن”، 2006.