متابعة/ جريدة الناصرية الالكترونية:
قالت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، أن رئيس الجمهورية برهم صالح قدم أمس الخميس طلباً مستعجلاً الى المحكمة الاتحادية تضمن تعريف الكتلة الأكبر بعد استقالة الحكومة، وتقديم أكثر من طرف سياسي لمرشحين لمنصب رئيس الوزراء، وصلاحيات رئيس الجمهورية برفض او قبول مرشحي الكتل في هذه المرحلة.
وأكدت المصادر لـ”الغد برس”، وتابعتها جريدة الناصرية الالكترونية، إن “وفداً من أطراف كتلة البناء التقى صالح أمس لمنعه من تقديم الاستفسار الدستوري، ودفعه الى الاعتراف بمرشحين عن البناء هما قصي السهيل او عبد الحسين عبطان الى منصب رئيس الوزراء خلفاً لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي”.
وحسب المصادر أكد صالح “لوفد كتلة البناء أنه التقى ممثلين عن التظاهرات والفعاليات الاجتماعية، وأن المرشحين لاتنطبق عليهما الشروط المطروحة لضمان السلم الاجتماعي”.
وأضاف أن “الرئيس صالح أبلغ وفد البناء انه لن يقدم اي من الاسمين حالياً ولن يقدم اي من الاسماء الاخرى المطروحة قبل توضيح دوره في الاختيار كرئيس للجمهورية وحام للدستور، وقبل ان تفصل المحكمة الانحادية في اليات اعلان الكتلة الاكبر في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة”.