جريدة الناصرية الالكترونية:
أصدرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاربعاء بيانا توضيحيا بشأن الفريق جميل الشمري وإدارته لخلية الأزمة في ذي قار التي تم تكليفه بها من قبل رئاسة الوزراء، فيما أعتبرت الوزارة ما يحصل للشمري هي هجمة شرسة.
وقالت الوزارة في بيان، نشرته على موقعها الرسمي وتابعته جريدة الناصرية الالكترونية، أنها “تتابع بقلق الهجمة الاعلامية الشرسة ضد كبار القادة والضباط الذين يشهد تاريخهم العسكري بالبطولة والشجاعة ودفاعهم عن ارض العراق ضد التهديدات، التي تستهدف الامن والاستقرار في ربوع بلدنا العزيز”.
وتابع البيان بأنه “تود ان توضح ان ما حصل بالضبط من هجمة اعلامية استهدفت الفريق الركن جميل الشمري حيث انه كلف بواجب في خلية الازمة لمحافظة ذي قار وفور وصولة باشر بعدة اجتماعات واصدر اوامره المشددة والمثبتة رسميا بعدم اطلاق النار وهذا ما تكلم به شفويا واصدره تحريريا الى كل القوات الامنية في المحافظة وتم تسليم الامر لحد مستوى امر فوج اضافة الى التبليغ والتأكيد على حماية المتظاهرين وساحات الاعتصام”.
ودعت الوزارة “الجميع الى توخي الدقة واستبيان الحقائق قبل اطلاق التهم مع تأكيدنا على حرمة الدم العراقي وبنفس الوقت لن نسمح بتسقيط القادة والضباط وعموم المؤسسة العسكرية من جهات معادية لا تريد لهذا البلد التقدم والرفاه”.
وأكد البيان، “بهذه المناسبة تدعو الوزارة كافة الاخوة المتظاهرين الى احترام القانون والنظام والحفاظ على سلمية التظاهرات والتذكر بان منتسبي القوات الامنية هم اخوانهم وابنائهم ومستقبلهم مصيرهم واحد”.
وكان الفريق الشمري قد هاجم في الخميس الماضي بقوات خاصة على خيم المعتصمين لفض الاعتصامات على الجسور، ووقع خلال الأحداث مئات الجرحى والشهداء، في واقعة وصفتها الاوساط الدولية والمحلية هي الاسوأ في تاريخ الاحتجاجات في العراق.