متابعة/ جريدة الناصرية الالكترونية:
حذر السياسي عزت الشابندر اولئك الذين يتصورون، أن استقالة عبد المهدي ستُنهي الازمة و توقف النيران المشتعلة ، مؤكدا ان الكُرة عادت الى ملعب الفاسدين و المرتبطين . لكنها لا و لن تنتهي لصالحهم مهما كان الثمن و اعني ما اقول .
وقال الشابندر في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” تابعتها “المستقلة” اليوم الاثنين ، لم يصُب من تصور ان استقالة عبد المهدي ستنهي الازمة وتوقف النيران المشتعلة و تداعيات ستة عشر عام من الظلم و الفساد و الفشل .
واكد لقد عادت الكُرة الى ملعب الفاسدين و المرتبطين . لكنها لا و لن تنتهي لصالحهم مهما كان الثمن و اعني ما اقول .
وفي معرض التفاعل مع التغريدة تسأل احد المتابعين بما يلي : سؤال ؛ هل يستطيع القادة السياسيين في العراق ان يأتو برئيس وزراء دون الحصول على إذن موافقة ( إيرانية – أمريكية ) ، السؤال الاهم ؛ هل جاء رئيس وزراء طوال ١٦ عام الماضية دون إذن موافقة ( إيرانية – أمريكية ) ، إذن من يتكلم عن رئيس وزراء (مستقل) مازال لم يفهم ما يجري في العراق.
ورد مغرد اخر بالقول : قبل 1/10 كان هناك طرفان يتحكمان بالقرار السياسي والشأن الداخلي وهما إيران وامريكا وبعد هذا التاريخ دخل على الخط الحراك الشعبي المتمثل بالشباب الواعي الذي سيقلب كل المعادلات ولن يرضى ان يكون الحديقة الخلفية لأحدهم،لن تستطيع اي قوة ان تغير شيء مالم يوافق.