يعتبر الخوف من أحد النور وأكثرها شيوعا للانفعالات التي تصيب الطفل وقد تتباين تباينا كبيرا بين الأطفال، كما يتنوع شدة ودرجة الخوف من طفل إلى آخر حيث يبدأ من درجة الحذر وينتهي بدرجة الهلع، كذلك يعتبر الخوف من المقومات الأساسية في هدم شخصية الطفل وتأثيراً على نمو قدراته، ففي دراسة أقامت بها الاخصائية التربوية والنفسية الدكتورة نسرين عاشور.
وضحت فيها أن الخوف لدى الطفل يبدأ من الشهر السادس من الولادة حيث يتأثر الطفل بالأصوات العالية وعدم التركيز ويستمر فترة الخوف خذو إلى عمر 10سنوات، حيث تعتبر من اهم فترات اي يمكن التحكم من خلال هذه الفترة ما أن كان الطفل سبع اني من قلق الخوف ام سينشأ في بيئة آمنة يستطيع من خلالها التحكم في خوفه.
يوجد نوعان للخوف لدى الطفل
1 – الخوف الفطري..
اي يكون خوف غريزي لدى الطفل مثل الخوف من الحيوانات المفترسة والأصوات العالية ويدوم وقتة لعد ساعات او ايام ويكون التعامل مع هكذا مخاوف هو تركها تكر كتجربة من التجارب وتعليم الطفل على مواجهتها من قبل الوالدين.
2-الخوف المكتسب..
يكون الطفل في هذا النوع من الخوف قد وصلة إلى مرحلة الهلع عند تعرضه إلى مواقف ومخاوف وقد ترك تأثيره في نفسية الطفل مثل السقوط من أماكن شبة المرتفعة او رؤية حشرة كبيرة وهنا يكون دور الوالدين هو أن يتعاملوا مع الموقف بكل هدوء واتزان وعدم توبيخ الطفل ومحاولة تطبيق الوالدين مواجهة الشيء وتعليم الطفل مواجهته تدريجيا.
أسباب الخوف لدى الطفل
- الاستعداد الوراثي اي يكون الخوف وراثيا من أحد الأبوين
- القسوة في التعامل والضرب الجسدي
- الكلام العنيف والتهديد اي تحطيم شخصية الطفل
- نزع الثقة الطفل وعدم تعويده على مواجهة الخوف
- النزع الأسري بين الوالدين أمام الطفل
- مشاهدة الطفل للأفلام المرعبة مما تترك أثر مرضي لدية.
أعراض الخوف
- سرعة التنفس
- نبض القلب غير منتظم وسريع
- الانتعاش
- التعرق
- الشعور بالاختناق
- الغثيان
العلاج
يجب اولاً إثارة رغبة الطفل بالعلاج اي جعل رغبة التخلص من هذا الخوف وكذلك منع مثيرات الخوف لدية.
عدم إظهار خوف الكبار إمام الطفل.
توفير جوا أسري هادئ للطفل.
تدريب الطفل منذ الصغر على مواجهة المخاوف ومحاولة حلها بالتوجيه والتسديد.