حذر خطيب وإمام جمعة الناصرية الشيخ ضياء السهلاني في مصلى أنصار الإمام المهدي “عج” ، من أفعال الشركة المنفذة لمشروع خصخصة الكهرباء في المحافظة, مضيفا أنها قامت بتجهيز الكهرباء لبعض المناطق في المحافظة لمدة 24 ساعة من اجل أقناعهم بالخصخصة، علما أن هذا التجهيز كان على حساب حصة المناطق.
وقال السهلاني من على منبر الجمعة في خطبته التي حضرتها جريدة الناصرية الالكترونية ” الحذر مما تقوم به الشركة المنفذة للمشروع المشؤوم خصخصة الكهرباء, حيث تقوم هذه الشركة بتزويد بعض المناطق بحصة اكبر من حصتها المحددة ويكون ذلك اتكالاً على مناطق أخرى من خلال اخذ جزء من حصتها, حتى يصبح هناك انطباع لدى الناس انه الخصخصة هي الحل الأمثل، لافتا الى ” أن هذا احتيال مشؤوم لا نقبله إطلاقا من خلال تجهيز بعض المناطق الكهرباء 24 ساعة خصوصاً في حي المعلمين بقضاء الشطرة ومنطقة البريد في الناصرية وبعض المناطق التي يراد أن تفعل فيها الخصخصة, فهذا احتيال معروف ولا يغيب عن الناس الواعيين والمتتبعين لهذه القضية.
وأضاف السهلاني ” أن انقطاع الماء من اغلب مناطق المحافظة والسبب أن هناك كسر او خلل في الأنبوب الرئيسي والناقل للماء, يا أيها المسؤولون نعلم أن هناك خلل في الأنبوب الناقل للماء لماذا يستمر لمدة أسبوع دون معالجة فكان الرد أن المنطقة التي حصل فيها الكسر منطقة رخوة, حتى وان كانت رخوة هل هي صعبة المعالجة فما هو ذنب هذه العوائل مناطق كبيرة جداً من انقطاع الماء, فهذه المدة الطويلة من الانقطاع غير مبرر.
كما وأشاد السهلاني ” بالموقف المشرف للقوات الأمنية في المحافظة خصوصا الأمن الوطني والمخابرات ومكافحة الإرهاب على يقظتهم وانتباههم بعد تحرير الموصل, حيث هنالك عناصر تنكرت وهربت الى المناطق الجنوبية فيقظة أخوتنا في القوات الأمنية أدت الى إلقاء القبض عليهم , فنشكرهم ونشد على أزرهم.
ومن جانب أخر أكد السهلاني ” على رعاية عوائل الشهداء لاسيما شهداء الحشد الشعبي هذا واجب شرعي , كما قالت المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة المرجع اليعقوبي “دام ظله ” بأكثر من بيان , فأي مسؤول بأي دائرة يعرقل مسير معاملاتهم هذا نرفضه رفضاً قطاعاً , وكذلك نجد البعض من الموظفين يسمعهم بعض الكلمات الغير أخلاقية التي لا تنم عن مسؤولية, وعلى الجهات المعنية عندما يصلها علم عن حالات إساءة لعوائل الشهداء عليها أن تتخذ إجراء لان الوظيفة هم أخلاق, هذا فاقد إنسان عزيز عليه ويراجع على معاملة فكيف يتصرف هؤلاء معه بهذا التصرف.
وبين السهلاني ” من الواضح أن للسيد الشهيد الصدر ” قدس الله نفسه الزكية ” مشروعاً سياسياً دفع حياته ثمناً له, وقد أثمر مشروعه في نخر كيان السلطة بحيث تهاوت تلك السلطة العمالقة في زمانها وسقطت في أول صفعه في عام 2003 , هذا ما كان إلا ببركات حركة السيد الشهيد الصدر “قدس” وان كان هذا المشروع مشروعاً مخفياً في زمانه إلا انه كان فاعلاً.