وفاة العلامة الشيخ محمد جعفر الكرباسي عن ناهز 89 عاما في النجف الاشرف

أعلنت أسرة إل الكرباسي اليوم الاربعاء ، عن وفاة العلامة اللغوي الكبير الشيخ محمد جعفر الكرباسي، صاحب كتاب إعراب القران، عن عمر ناهز 89 عام اثر عجز في القلب .
وأوضح الدكتور باقر الكرباسي نجل الفقيد لجريدة الناصرية الالكترونية ” توفي العلامة اللغوي الكبير الشيخ محمد جعفر الكرباسي عن عمر ناهز 89 عام اثر عجز في القلب، لافتا الى ” أن العلامة الشيخ الكرباسي سيدفن في مرقد الصحابي الجليل كميل بن زياد النخعي بعد تشييعه هذا اليوم، من داره الواقعة في الحنانة وصولا الى مرقد الصحابي كميل بن زياد حيث سيوارى الثرى فيه .
من جانب أخر اكد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف الشاعر فارس حرام ” أن الشيخ الكرباسي هو رجل معروف في محافظة النجف الاشرف والعراق والعالم الاسلامي في مجال الدرس النحوي وهو اسم لامع في اختصاصه وتتلمذ على يده رجال دين كثيرون ، فضلاً عن أكاديميين وكان واحداً من أبرز أسماء الدرس النحوي في النجف الاشرف في القرن العشرين وعبر كتابه البارز والمعروف (أعراب القران الكريم ) .
ومن جهته قال الصحفي فراس الكرباسي مدير المؤسسة الإعلامية العراقية في النجف ” أن العلامة الكرباسي أفنى حياته في دراسة وتدريس اللغة العربة والنحو الصرف لطلبة العلوم الدينية وفي الحوزة العلمية في النجف وأشرفه على رسائل الماجستير والدكتوراه لطلاب الجامعات العراقية والعربية وشارك الكرباسي في العشرات من المؤتمرات الخاصة باللغة العربية .
وأضاف ” أن الشيخ الكرباسي أجرى أكثر من 120 حوار صحفي وإعلامي للقنوات الفضائية والمحطات الإذاعية والصحف والمجلات، حيث كان يؤكد دوماً على ضرورة أن يتمتع الصحفي والإعلامي بقواعد اللغة العربية وإتقانها لأنها هوية الفرد المسلم العربي، مؤكدا على المجتمع العراقي والعربي أن يتمسك باللغة العربية لأنها لغة القران الكريم .
ويعد الشيخ الكرباسي من احد كبار علماء اللغة والنحو في الوطن العربي ومن أهم مؤلفاته كتاب إعراب القران الذي فاز بعدد من الجوائز على مستوى الوطن العربي وكتاب شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام والذي يدرس في الحوزة العلمية لحد ألان .
وحضي الكرباسي بتكريم من عدد من الجهات الحكومية والأكاديمية والثقافية والأدبية كجامعة الكوفة ووزارة الثقافة واتحاد أدباء العراق ونقابة الصحفيين العراقيين ومجمع اللغة العربية والعتبات المقدسة في العراق لمنجزاته اللغوية والعلمية .

Comments (0)
Add Comment