وصف قائممقام الناصرية علي حسن غضبان مدير ماء ذي قار بالفاشل داعيا المحافظ ومجلس المحافظة الى تغيير ادارة مديرية الماء بعد فشلها في ايصال ماء الشرب الى نحو 7 مناطق في الناصرية ولأكثر من 17 يوما ، ملوحا بتقديم شكوى الى محكمة التحقيق الرسمية للأضرار التي حصلت في المناطق نتيجة انقطاع الماء عنها .
وقال علي حسن غضبان لجريدة الناصرية الالكترونية ” هناك مناطق كثيرة تعاني من شحة مطلقة للماء خصوصا منطقة الزاوية التي عانت الانقطاع لمدة 17 يوما اضافة الى مناطق العكر و الشرقية والمنصورية والثورة والشعلة ومناطق خلف السريع وأريدو .
واضاف ” حسب تقيمي للموضوع انه مدير فاشل ولا يملك اي اجراء لحل المشاكل ، الفاشلة و نطالب من الأخوة في مجلس المحافظة ومن المحافظ استبدال الإدارة ليخرجوا من هذه المشكلة الكبيرة .
وتابع ” انا كرئيس وحدة أدرية ومجلس قضاء الناصرية شخصنا منذ قترة طويلة فشل هذا المدير في ادارة ملف الماء ولا يملك أي مقوم من مقومات الإدارة وليس لدية حلول ، وهو ينتظر المشاكل وعند وقوعها لا يستطيع حلها ، ويعلل بأمور غير واقعية كإطفاء الكهرباء على الرغم من أن هناك مناطق وأقضية ونواحي تعاني نفس الإقطاعات لكن الماء موجود فيها ، فهناك مناطقية لمسألة إنتاج الماء .
مشيرا ان من بين اسباب انقطاع الماء وجود تجاوزات على الخطوط الناقلة في مشروع ماء ذي قار العملاق ” فلورا ” الناقل من الشطرة الى الناصرية بسبب الجهل الاداري لدائرة الماء .
مشيرا الى قرب تقديم شكوى في محكمة التحقيق الرسمية للأضرار التي حصلت في المناطق من شح الماء ، وهناك مناطق طلبت الشكوى من رئيس الوحدة الإدارية وخصوصا منطقة الزاوية وبعض المناطق.
ومنذ اكثر من اسبوعين يعاني اهالي تلك المناطق من الانقطاع التام لماء الشرب وقاموا بتقديم العديد من الشكاوي الى مجلس المحافظة والمحافظة ومجلس قضاء الناصرية من اجل حل مشكلة انقطاعات الماء المتكررة .
رد مديرية ماء ذي قار على الخبر المنشور في جريدة الناصرية الالكترونية في 16/7/2015 تحت عنوان
الناصريه : حرمان 7 مناطق من ماء الشرب والقائممقام يصف مدير الماء بالفاشل ويدعو لإقالته
اعلام الماء
كنا ننتظر من جريدة الناصرية الالكترونية ان تكون عند مستوى المهنية في كتابة الخبر ونشره ولن تكون هجومية وعنفية في خطابها الاعلامي بان تبدا الخبر بمقدمة وصفية لاذعة تخدش المشاعر وتصف احد مدراء الدوائر الخدمية بالفاشل على لسان احد اعضاء الحزب دون مراعاة لالية كتابة الخبر كونه تناول اهمال او شكوى عن شحة الماء في عدد من المناطق السكنية بسبب انقطاعات التيار الكهرباء في العراق وليس الناصرية فقط مما انعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ولايحتاج الى خبر يبدا بهجوم وتشهير بحق مدير الماء لا من الاخلاق الصحفية ولا الاخلاق عامة ان تقذف رجلا قبل ان تقول ماتريد ؟! ويكفي ان يقدم الخبر المعلومة عن وجود انقطاع او اسابابه والحث على معالجة الشحة باقل تقدير !
وجاء في متن الخبر ان منطقة الزاوية (الثورة ) حصرا تعاني منذ اسبوعين وللاسف ان تلك المنطقة يسكنها عدد من موظفي المديرية وتفاجئوا بالخبر واشاروا الى انقطاع عابر بسبب الكهرباء ليوم او اقل واستقر الماء مع استقرار نسبي للكهرباء . وكان الاجدر بالقائمقام ان يكون واضحا بكلامه ويقول ان بعض سكنة المنطقة ينتمون لحزب الفضيلة وفيها سكن النائبة السيدة ام امنة ورئيس المجلس البلدي الاستاذ علي سدخان وغيرهم .
ونتسائل ماهي الشرعية القانونية والاخلاقية والمهنية التي تخول القائمقام بان يقيم اداء مدير مؤسسة خدمية ومن طلب منه ذالك ليفجر قريحته لااعتقد أي وسيلة اعلامية اخرى تسمح بذلك ام هو تسقيط اعتدتم عليه كسياسيين انسحب على موظفيين حكوميين لاحول لهم ولاناقة بالسياسة لان الدائرة خارج محاصصة الاحزاب ولاتستجيب لطلباتها الغير واقعية باستخدام امكانيات الدوائر لاغراض اخرى .
ونساءل الصحيفة هل انتم على قناعة بما ورد في الخبر من تساؤلات وعلل على لسان القائمقام منها (يعلل بأمور غير واقعية كإطفاء الكهرباء – منطقة الزاوية التي عانت الانقطاع لمدة 17 يوما- حسب تقيمي للموضوع انه مدير فاشل ولا يملك اي اجراء لحل المشاكل ، الفاشلة و نطالب من الأخوة في مجلس المحافظة ومن المحافظ استبدال الإدارة ليخرجوا من هذه المشكلة الكبيرة- ” انا كرئيس وحدة أدرية ومجلس قضاء الناصرية شخصنا منذ قترة طويلة فشل هذا المدير في ادارة ملف الماء ولا يملك أي مقوم من مقومات الإدارة وليس لدية حلول- أن هناك مناطق وأقضية ونواحي تعاني نفس الإقطاعات لكن الماء موجود فيها ، فهناك مناطقية لمسألة إنتاج الماء- الجهل الاداري لدائرة الماء- قرب تقديم شكوى في محكمة التحقيق الرسمية للأضرار التي حصلت في المناطق من شح الماء ).
اين المهنية يازملائنا في جريدة الناصرية في نشر مايتعارض مع الاخلاق الصحفية والتي توقعكم في خضم المسائلة القضائية لنشركم تهجمات وقذف وتشهير بحق موظف حكومي .ونرد على مقتطفات سلبية وردت في متن الخبر – لماذا لابعتقد القائمقام بان انقطاع الكهرباء واقعي ومخزي بعد 12 سنه على السقوط – وكيف يبت بانقطاع الماء ب17 يوما وكانه يتحدث بالنيابة عن المنطقة وفق روزنامة اعدها لهذا الغرض واذا كان دقيقا لهذه الدرجة لماذا لايكون دقيقا في مسؤولياته كقائمقام لمدينة منكوبة بالفساد والفوضى الادارية في كل شىء لكي يحصى كل واردة وشاردة لمدير الماء وكما يقول انه شخص فشل المدير من فترة طويلة لا نعلم بان عمله تعدى صلاحياته ليكون ممثلا للمفتش العام للبلديات وهيئة النزاهة . ونقول انظر بين رجليك لمااقترفت قبل ان تنظر للسماء لتلعن النجوم على ضوئها الساطع . ونوجه كلامنا لكل الجهات المعنية لتقيم اداء القائمقام الذي لايحتاج لسؤال بل جولة في مدينة الناصرية ليكتشف كل ذي لب شريف ماساة ادارتكم لملف الناصرية البائس . اما استخدام القائمقام او الصحفي لمصطلحات سياسية تستهدف التسقيط فنؤكد له ان من الهوان والضعف ان يختلط عليكما الموضوع بين المقال والشكوى والقذف الاخلاقي في موضوعة محدودة عن شكوى في انقطاع الماء دون توضيح الاسباب الفنية بدل اللغو بالكلام في مضامين عنفية وتسقيطية لا مبرر لها لاصحفيا ولاشخصيا . ونتمنى ان ترتقي الصحيفة في عملها فوق الاهداف الضيقة لافراد ينتمون سياسيا لمكون غير معنية الصحافة بان تكون اداة مجيرة تجعلها بعيد ة عن المهنية والحيادية والموضوعية اعمدة الصحافة الحرة . واخيرا فلابد من الاشارة لكي نضع النقاط على الحروف ولايرمي القائمقام مسؤولياته علينا : هناك نقطة مهمه ماهو دعم السيد القائمقام لقطاع الماء طيلة الفترة الماضية على مستوى انجاز المشاريع والتخصيصات لكل المشاريع ومنها الماء في هذه السنوات هي من قبل المجالس المحلية وليست من دائرة الماء التي وظيفتها اﻻشراف فقط .