بعثيون و “دواعش” لحماية شاعر “أهان” المقدسات والعراقيون يصفونه بـ “المتهتّك” و “الإِبَاحِيّ”

أخْرست أصوات عراقية في طول البلاد وعرضها، خطاباً اعتبره مغرّدون ومدوّنون وتابعون للشعب العراقي “نزقا”، يسب المقدس الإسلامي، تماهى مع الهجمة الإرهابية التي يتعرض لها العراقيون، وعلى وجه الخصوص الطائفة الشيعية التي تمثل النسية الأكبر من الشعب العراقي.

وكان شاعر اسمه هادي ياسين، عاطل عن العمل، وسكير، ومدمن على المخدرات، -بحسب مصادر “المسلة” من مقربين للشاعر يقيمون معه في كندا-، تجاوز على مقدسات “الاكثرية الشيعية” في العراق ـ بألفاظ سوقية لا يرددها حتى الجهلة، ويأبى التلفظ بها السوقة، والأَرْذال، والرعاع، والوحْش.

وقالت المصادر أيضا ان “ياسين على علاقة بيهود وربما استبدل دينه”.

كما أكد عراقي مغترب في كندا في اتصال مع “المسلة” ان “ياسين يعمل مع جمعية ليهوديين عراقيين يقيمون في كندا”.

وتابع القول “منذ وصوله الى كندا، تذرع بانه مريض، وعمله الوحيد منذ سنوات احتساء الخمر من الصباح الى المساء”.

وتابع القول “مدونة هذا الشاعر هي على نسق مدونة النائب السابق في البرلمان العراقي طه اللهيبي التي اهان فيها المكون الأكبر في البلاد و شكك في اصولهم”.

وكان اللهيبي وصف أهالي مدينة العمارة بأنهم “هنود” خلال لقاء مشترك مع النائب حنان الفتلاوي عبر إحدى القنوات الفضائية.

ويعاني بعض العراقيين المغتربين، العاطلين عن العمل من أوقات الفراغ، لكنهم مع ذلك لا يطورون مواهبهم المحدودة، ولا يحسنون لغتهم ما يجعلهم في حالة انزواء عن المجتمع، ويعاني من عقدة النقص تجاه النجاحات والمشاعر الدينية التي توحد الملايين من الناس”.

وقال المصدر لـ”المسلة” ان “الدليل على ذلك ان هذا المتصنع للثقافة لم يقدم أي نتاج ثقافي جدير بالثناء طوال حياته”.

وقال شاعر عراقي معروف، فضل عدم الكشف عن اسمه، ان “ياسين سحب منشوره الذي يسب فيه المقدسات، من موقع حسابه في التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، لكن ملايين العراقيين يحتفظون بهذا المنشور كوثيقة دامغة على غوغائية و شذوذ هذا الكائن المريض الذي يعيش في كندا على المساعدات الاجتماعية، وعاطل ومُقْفِر، لا يمارس دورا إيجابيا في المجتمع الذي يعيش فيه، بل عالة عليه”.

فيما تحدث لـ”المسلة” اكاديمي عراقي يقيم في كندا، بالقرب من المنطقة التي يقطن فيها ياسين “ان هذا العاطل، منعزل اجتماعيا، ويشعر بالنقص من انزياح الاحداث بعيدا عنه، فشاء ان يذكر الناس بشخصه، في محاولة تتسم بالنزاقة والرعونة”.

وتابع القول “لِمَ تستغربون من رجل سكير طوال الوقت، فجّ في مدوناته وأخلاقه، باعتراف افراد من أسرته، مباشر في ملاحظاته، متدنّ في ثقافته، وكات المفروض تجاوز ما قال الى ما هو اهم في هذه اللحظة الحرجة التي يمر بها العراق”.

وتوقع هذا الأكاديمي، “اما ان ينتحر، او ينزوي بعيدا عن اسرته المفكّكة أصلا”.

وزاد كاشفا عن اسرار هذا الزنديق -بحسب وصفه -“انه يعيش على الحيلة في كندا، موهما السلطات بانه مريض، لكيلا يعمل”.

ودوّن الكاتب والإعلامي صفاء خلف، تاريخاً منسياً لهادي ياسين، في تذكير بجذوره التي انحدر منها، فيقول “أجدني معنياً بشكل شخصي، بإدانة الموقف اللا مسؤول لـهادي ياسين، فهو ينتمي الى ذات القرية النائية التي ترجع اليها اصولي، وهي قرية “الشلهة البحرية” بناحية قبالة مدينة عبادان الإيرانية.

وتابع “هادي يتنكر لطفولته، لأهله، فأن كان يريد ان يؤكد علمانيته، فالعلمانية لا تعني التعرض الى رمز انساني عظيم كالحسين، ومآثره الخالدة الابدية في كربلاء، لكن هادي منذ ان لبس ثوب البعث، ودخل في جوقة (المثقف الصميمي)، خرج من ثوبه، وبات في معطف الغربة الايديولوجية، الحسين يمثل ايمان الناس ووجدانهم”.

وذكّر خلف، هادي ياسين، بما كتبه في أحد اعداد مجلة “الف باء” في الثمانينيات، التي كان يعمل بها محرراً ثقافياً، والتي وجدتها ضمن الارشيف البعثي الذي جمعته، هو يستنهض “الحسين” من اجل صدام، يستنهض الدم الكريم من اجل قاطع طريق تاريخي مجنون.

واستدرك “لا استغرب منه موقفه اليوم، لان موقف الامس كان بعثياً”.

واتصلت المسلة بالناشط المدني قاسم العقابي الذي ينحدر من مدينة البصرة التي ترعرع فيها الشاعر ياسين، وقال ان “هادي ياسين يرغب ان يكون في منطقة تسليط الضوء فسقط في عتمة افكاره التي أرادها”.

وزاد في القول، ان “حديث الناس و ناشطون على (فيسبوك) كشفوا الكثير من ارتباطاته ولعل الاكثر انزعاجا منه ابناء مدينته التي تنصل منها”. وزاد “عبثت الغربة بتوجهاته، وثمة شكوك بمغازلته طرف يقف على النقيض من المسلمات”.

وفي تأكيد لما ذهب اليه الكاتب صفاء خلف، رحب بعثيون على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، بتهجم هادي ياسين على المقدسات الإسلامية، واعتبر مغرّد على شاكلته، ان “هادي هو تربية البعث مهما تنكّر هو لذلك ويجب احتضانه والدفاع عنه”.

ودوّن مغرد تكفيري يناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي، ان ما ذهب اليه هذا الشاعر هو المنهج الذي تريد (الدولة الإسلامية) تأكيده وان تنظيم (الدولة) معني بحماية مثل هؤلاء الذي نزعوا مبادئهم الرافضية”، على حد تعبيره.

واعتبر المهندس ضياء الدراجي في تدوينة له يرد بها على الشاعر السكير “بحسب وصف مقرب من الشاعر”، بالقول “اليكم ما نشر وعذرا عن كلامه القبيح الذي كتبه وأنتم احكموا بأنفسكم، اولا شتم الامام الحسين علية السلام، وثانيا تطاول على زينب الحوراء بنت الامام على ابن ابي طالب، وثالثا تطاول على امهاتنا وزوجاتنا وبناتنا فعن اي شيء يعتذر حتى يُقبل اعتذاره”.

وكان الشاعر تفوه بكلمات في تدوينته حتى على أمه واخواته في صلافة ودناءة لم يعد بها العراقيون المتسامحون والطيبون من قبل.

الى ذلك تحدث الاخصائي النفسي المقيم في بلجيكا على الطائي لـ “المسلة” بأن “قلة من مغتربين عراقيين يعانون من انفصامية تجعلهم يتنكرون للجذور بسبب الصدمة من فوارق في الحياة الاجتماعية في مجتمعاتهم الجديدة وبيئتهم التي انحدروا منها، ليصبح سلوكهم السَاقِط، والهَابِط غير متزن، وعدائي نحو كل ما يمت الى ماضيهم بصلة”.

وفي سياق ردود الأفعال، دعا المهندس الدراجي، الى “تطبيق القانون بحق هذا الشاعر، فالمنظومة القانونية العراقية لم تتخطى أو تهمل بعض الأفعال التي يتصور البعض انه بمنأى عن المسائلة القانونية إذا ما أتى على ارتكابها، ومنها التهجم أو التطاول على الرموز الدينية لكل الأديان والطوائف والمذاهب دون أي استثناء”.

 ويجرم قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل الفعل الذي بموجبه يتم التطاول أو الاعتداء على أي رمز ديني او شخصية دينية لطائفة معينة.

 واعتبر الناشط المدني رعد البهادلي ان “اقوال هادي ياسين مدانة وغير مقبولة، وتمس عقيدة عدد كبير من العراقيين ويجب عدم استغلال حرية التعبير بهذه الفظاعة”.

 وأطلق ناشط رقمي مقارنة بين شخص متهتّك، إِبَاحِيّ وخَلاعِيّ من مثل هادي ياسين، وبين والشهيد علي رشم، الشاعر الذي ضحى بروحه دفاعا عن بلاده.

وكان بعض الذين يسمون أنفسهم “علمانيين” دافعوا عن هادي ياسين واعتبروا ما تفوه به في نطاق حرية التعبير، ومنهم كاتب علماني،

على صنو هادي، قلبا وقالبا، ويقيم في إقليم كردستان، ويتماهى في كتاباته مع النزعات الانفصالية لإقليم وكردستان و”دواعش” السياسة.

لكن الناشطة رنا المدلل ترد عليه بالقول “مشاعر المسلمين السنة قبل الشيعة استفزت بكلمات هذا المتخلف هادي ياسين، حاول توصيل فكره الا انه أخطأ بتعبيره وتجاوز على رمز ونسل رسول الله، لا يمس الشيعة فقط ما تفوه به الاحمق، نحن جميعا امتعضنا واستفز فينا مشاعر محبتنا لآل بيت النبوة بكلماته الدونية. ما قاله اجرام…. ويبقى لله فيه حق الرد عليه وهو من سينتقم أكيد لشرف ال البيت”.

وتابعت “مهما تعالت الهتافات هو وان اعتذر ملايين الأحرف والكلمات لن تغفر ولن تمحي ما قاله”.

واستدركت “أنا سنية ولا أرضي والغيرة على النبي الأعظم وال بيته الاطهار تستفزنا جميعا في سحق كلمات ذلك الجاهل. ان كان يريد إيصال فكرة او كلمة فلتكن بالحسنى والعقل والمنطق لا بالسفه وقله الأدب، وان دل فانه يدل على انحدار دينه وأدبه، وهو شرذمة لن يسامحه الله على كلماته وسيحاججه ال البيت امام الله يوم لا ينفع ندم”.

 واعتبر حسن أبو علي ان هذا النزق “لم يسأ لسيد الشهداء (ع ) وإنما أساء ومزق جلباب الأدب والثقافة المخلوع على لابسيه بكل أطيافهم و تلاوينهم”.

وألغى اتحاد أدباء والكتاب في العراق، الأسبوع الماضي، عضوية الشاعر هادي ياسين علي لنشره تعليقات مسيئة تمسّ بكرامة المقدسات، بطريقة فجّة وغير مسؤولة، فيما أهدر فصيل عراقي مسلح دمه، وتوعده بالقتل.

واعتبر سمر الكبيسي ان “الرجل سطحي وغير مثقف ومبتذل”.

وصنّف مرتضى البيضاني، الشاعر غير المؤدب والداعِر، والسَفِيه، والعاهِر بانه من “قليلي الأدب والاخلاق الذين يستفزّون الاخرين بمقدساتهم”.

وتابع “على من يدعي الثقافة عليه احترام الناس وعدم خدش مقدساتهم وإلا لعنة الله على ثقافتهم ووعيهم وثوابتهم”.

بل ان علي أبو لحمة يرى ان “ياسين قد اساء اولا الى آلاف الادباء والمثقفين الذي ينتمي زورا الى اتحادهم”.

واعتبر مصطفى جبار ان هذا الهابِط و الماحن “تلفّظ بألفاظ العاهرات وارباب القوادة ضد أعظم شخصية في التاريخ “. فيما ارجع الشيخ حسين اللامي ما تفوه به هذا المتهتك الى “آلهة الخمر التي تنتج لنا سافل مثل التشكيلي هادي ياسين”.

Comments (0)
Add Comment