المالكي يعفي الغراوي ونائبه ورئيس اركانه من مهامهم ويحيل قائد الفرقة 3 الى المحاكمة العسكرية

اعلن القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، اعفاء قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي ونائبه اللواء الركن عبد الرحمن حنظل مهدي ورئيس اركانه العميد حسن عبد الرزاق الغازي من مناصبهم واتخاذ “الاجراءات القانونية بحقهم”،  وفيما قرر احالة قائد فرقة المشاة الثالثة العميد الركن هدايت عبد الكريم إلى المحكمة العسكرية، لـ”هروبه من ساحة المعركة”، اكد ان هناك اجراءات اخرى ستتخذ بحق الضباط والمراتب “المتخاذلين”.

وقال القائد العام للفقوات المسلحة في بيان نشرته قناة العراقية واطلعت عليه (المدى برس)، “استنادا الى الصلاحيات المخولة لنا بموجب المادة 78 من الدستور محاسبة عدد من الضباط الذين تخاذلوا ولم يؤدوا واجبهم المهني والوطنية قررنا  اعفاء الفريق الركن مهدي صبيح هاشم ساجت الغراوي قائد عمليات نينوى ونائبه اللواء الركن عبد الرحمن حنظل مهدي ورئيس اركانه العميد الركن حسن عبد الرزاق الغازي من مناصبهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.

وأضاف المالكي في بيانه “تقرر اعفاء العميد الركن هدايت عبد الرحيم عبد الكريم قائد فرقة المشاة الثالثة من منصبه واتخاذ االاجراءات القانونية بحقه واحالته الى المحكمة العسكرية لمحاكمته غيابيا لهروبه من ساحة المعركة الى جهة مجهولة”.

وتابع المالكي ” تتولى قيادة القوات البرية وبالنسيق مع رئاسة اركان الجيش ودائرة المستشار القانوني العام تشكيل مجالس تحقيقية بحق الضباط والمراتب الذين هربوا من ساحة المعركة  ولم يلتحقوا بوحداتهم او معسكرات الايواء التي حددتها وزارة الدفاع خلال مدة اقصاها سبعة ايام، وتتولى قيادة القوات البرية تشكيل مجالس تحقيقية بحق الضباط الذين تركوا مواضعهم ومواقع مسؤولياتهم وانسحبوا الى اماكن اخرى ضمن المحافظات المشار اليها دون تسلم اية اوامر من قياداتهم”.

ولفت المالكي الى “صدور توجيهات لاحقة بحق قيادات عسكرية اخرى من مناصبهم واحالتهم الى القضاء او التقاعد بعد اكمال التحقيق بموقفهم في ساحة المعركة، وتتولى وزارتا الدفاع والداخلية والجهات المعنية الاخرى تشكيل لجان متخصصة ميدانية لمتابعة وتقييم الاحداث التي جرت في المحافظات المذكورة انفا”.

وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك

Comments (0)
Add Comment